في عيد الاتحاد الـ52.. إنجازات تتوالى وثقة تتزايد تؤكدان على نجاح مؤتمر الأطراف COP28
عيد الاتحاد الـ52.. شكل تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر عام 1971 بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بالتعاون مع إخوانه حكام الإمارات، أعظم إنجاز تاريخي حققته دولة الإمارات.
ويحتفل الإماراتيون اليوم بعيد الاتحاد الـ52 وقلوبهم تفيض بمشاعر الولاء والوفاء والامتنان والتقدير للآباء المؤسسين وعلى رأسهم قائد الوحدة، وباني نهضة الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي يواصل قيادة مسيرة التنمية والنهضة وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام دولة الإمارات.
الاحتفال الذي يحل في 2 ديسمبر من كل عام، يحمل هذا العام نكهة خاصة كونه يتزامن مع استضافة دولة الإمارات أكبر حدث دولي حول البيئة والمناخ وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) بحضور عالمي رفيع المستوى.
وأصبح مؤتمر "COP28" رسميًا أكبر مؤتمرات المناخ على الإطلاق من حيث عدد المشاركين والحاضرين، حيث تم تسجيل ما يزيد على 80 ألف مشارك.
المؤتمر الذي انطلق الخميس ويستمر حتى 12 ديسمبر الجاري، بهدف مواجهة التغيرات المناخية التي تعد أكبر تحد يواجه البشرية في الوقت الراهن، لا يمر يوم إلا وتحقق فيه دولة الإمارات إنجازا تاريخيا نحو تحقيق أهداف المؤتمر، كان أبرزها في يومه الأول، بتفعيل قرار إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الذي يعد آلية جديدة لتعويض الدول الفقيرة عما يلحق بها من أضرار نتيجة التغيرات المناخية.
وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول الممولة للصندوق، بتقديمها تمويلا بمبلغ 100 مليون دولار.
وفي اليوم الثاني، أمس الجمعة، وخلال القمة العالمية للعمل المناخي، أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته بمناسبة عيد الاتحاد عن ثقته في أن "يبقى أثر هذا المؤتمر عالقًا في الأذهان بوصفه أحد أهم المؤتمرات حول المناخ على المستوى العالمي".
إنجازات تتوالى وثقة تتزايد تؤكدان على نجاح مؤتمر الأطراف COP28 في خلق حالة من الحشد والإجماع العالمي، من أجل العمل معا لحماية الكوكب الذي تهدده الظواهر المناخية المتطرفة.
تحل تلك المناسبة الوطنية-كذلك- بالتزامن مع استمرار عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن الدولي على مدار عامي 2022-2023.
وكان المجلس شاهدا على جهود الدولة المتواصلة لنشر الأمن والسلم الدوليين وتعزيز التسامح، عبر مبادرات رائدة؛ أبرزها: ترؤس دولة الإمارات له في يونيو/حزيران الماضي باعتماد قرار تاريخي، اشتركت في صياغته دولة الإمارات حول التسامح والسلام والأمن الدوليين، والذي يقر للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية والتطرف يمكن أن يؤدي إلى تفشي هذا الداء وتصعيده، وتكرار النزاعات في العالم.
وكان مجلس الأمن الدولي شاهدا -كذلك- على جهود دولة الإمارات لحل الأزمات الدولية ودعم القضايا العربية، والتي كان آخرها، دعوة دولة الإمارات يوم أمس الجمعة، إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بعد انهيار الهدنة المؤقتة، ضمن جهودها المتواصلة للانتصار للقضايا العربية والقضايا العادلة حول العالم، ودعم الأمن والاستقرار الدولي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1