متى تبدأ ليلة الاسراء والمعراج 2024؟.. حكم صيامها والاحتفال بها
متى تبدأ ليلة الاسراء والمعراج 2024 واحد من أهم الأسئلة التي تشغل جميع أفراد الأمة الإسلامية في التوقيت الراهن، حيث يوافق اليوم الثلاثاء 6 فبراير 2024 وبالتاريخ الهجري 25 رجب 1445، ما يعني بدء العد التنازلي لاستقبال ليلة الإسراء والمعراج التي نوضح لكم موعدها وعدد ساعات إحيائها في التقرير التالي عبر متن نيوز.
متى تبدأ ليلة الاسراء والمعراج 2024
لكل من يتساءل متى تبدأ ليلة الاسراء والمعراج 2024؟ فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية موعد تلك الليلة المباركة والتي توافق تاريخ هجري ثابت من كل عام يوم 27 رجب، إلا أن موعد الليلة يختلف في التقويم الميلادي في كل عام، كما يختلف وقت آذان الفجر وآذان المغرب ما يجعل عدد ساعات ليلة الإسراء والمعراج متغيرة أيضا في كل عام.
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج 2024 من مغرب غدا الأربعاء 7 فبراير 2024 الموافق هجريا 26 رجب 1445، حتى فجر الخميس 8 فبراير 2024، الموافق هجريا 27 رجب 1445، وما بين المغرب إلى الفجر حوالي 11 ساعة ونصف ينبغي على المسلمين استغلالهم في إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات المستحبة وليس واجبة ولكنها مستحبة لفضل هذه الليلة.
صيام ليلة الإسراء والمعراج 2024
لم يرد في القرآن أو السنة عبادات مختصة بإحياء ليلة الإسراء والمعراج، ولكن الاجتهاد في هذه الليلة من سمات المؤمنين الصالحين والراغبين في نيل الحسنات والتقرب من الله عز وجل بشتى القربات والطاعات، ووفقا لدار الإفتاء المصرية، فلا حرج من صيام ليلة الإسراء والمعراج 2024 يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024، فهو يوم يستحب فيه الصيام اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يحرص على صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "تعرض الأعمال كل اثنين وخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم"، كما ورد في فضل الصيام أحاديث عديدة منها ما روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصوم جنة يستجن بها العبد من النار".
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد"، وغيرها من أحاديث عديدة تبين فضل الصيام في كل الأوقات.
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج 2024
اختلف جمهور أهل العلم في حكم الاحتفال بـ ليلة الإسراء والمعراج، وقالت دار الإفتاء المصرية، أن المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أن الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتى أنواع الطاعات والقربات هو أمر مشروع ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف، وأما الأقوال التي تحرمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوال فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها.
كما أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله بها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى؛ قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1].