موعد ليلة النصف من شعبان 2024.. فضلها وحكم الاحتفال بها بالفيديو

موعد ليلة النصف من
موعد ليلة النصف من شعبان 2024

يرغب ملايين المسلمين في معرفة موعد ليلة النصف من شعبان 2024 لاستغلال هذه الليلة المباركة في الدعاء وقيام الليل، حيث تبدأ ليلة النصف من شعبان من نغرب يوم 14 شعبان حتى فجر يوم 15 شعبان، أي إنها تستمر لعدة ساعات قصيرة ما يتطلب حسن استغلالها ومعرفة عدد ساعات هذه الليلة كما نوضح لكم في السطور التالية.

 

موعد ليلة النصف من شعبان 2024

أوضحت دار الإفتاء المصرية، موعد ليلة النصف من شعبان 2024، والتي تبدأ بأذان مغرب يوم السبت 14 شعبان 1445، الموافق ميلاديا 24 فبراير 2024، وتنتهي بفجر يوم الأحد 15 شعبان 1445 الموافق ميلاديا 25 فبراير 2024، والليلة تكون قبل نهار اليوم وبالتالي فليلة النصف من شعبان ستبدأ من مغرب السبت 14 شعبان وتنتهي بفجر الأحد 15 شعبان 1445.

 

وقبل حلول موعد ليلة النصف من شعبان 2024، ينبغي على المسلمين الاطلاع على مواقيت أذان المرب وأذان الفجر يومي 14 و15 شعبان، حتى يتم اغتنام هذه الليلة من أولها لآخرها في العبادات المستحسنة ومنها عبادة الدعاء، وكذلك عبادة قيام الليل، مع العلن أن موعد أذان المغرب يوم 14 شعبان، يحين الساعة 5:50 مساء بتوقيت القاهرة، بينما يحين موعد أذان الفجر يوم الأحد 15 شعبان الساعة 4:59 صباحا.

موعد ليلة النصف من شعبان 2024

 

فضل ليلة النصف من شعبان

وبعد أن تعرفنا على موعد ليلة النصف من شعبان، يجب الاطلاع كذلك على فضل ليلة النصف من شعبان لتكون حافزا للمسلمين لإحياء واغتنام ما في هذه الليلة من بركات ونفحات، وقد ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث نبوية عديدة منها حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبِضَ، فَلَمَّا رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال: “يا عائشة ـ أو يا حُميراء ـ ظننت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد خَاسَ بك”؟ أي لم يعطك حقك.

 

قلت: لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضتَ لطول سجودك، فقال: “أَتَدْرِينَ أَيُّ ليلة هذه”؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال “هذه ليلة النصف من شعبان، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحِمِينَ، ويُؤخر أهل الحقد كما هم”

 

وروى ابن ماجة في سننه بإسناد ضعيف عن علي ـ رضي الله عنه ـ مرفوعًا ـ أي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا لَيْلَهَا وصُوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مُبْلًى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر.

 

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتفل بشهر شعبان من خلال الصوم، فقد سُئل النبي صلّى الله عليه وسلّم: أي الصوم أفضل بعد رمضان؟ قال: "شعبان لتعظيم رمضان"، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: "صدقة في رمضان"، وتقول السيدة عائشة رضى الله عنها: "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان".

 

وبالتالي يتبين أن النبي كان يصوم أكثر شهر شعبان تعظيما وتهيئة للدخول في شهر رمضان، كما كان يصوم الأيام البيض لشهر شعبان ويحث على صيامها وهي أيام 13 و14 و15 شعبان والتي فيها ليلة النصف من شعبان، وقد قالت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.