في ذكرى مجزره فبراير عدن.. سياسيون بجنوب اليمن يدعون للالتفاف حول "الزبيدي" لاستعادة الدولة
أكد نشطاء وسياسيون بجنوب اليمن بأن مجزرة 21 فبراير 2013 بعدن، تعتبر واحدة من أشكال متنوعة من الانتهاكات والمجازر والقتل واراقة الدم ضد شعب الجنوب، من قبل قوى الاحتلال اليمني.
وجددوا التأكيد على أن قوى الاحتلال اليمني، كانت تُمارس الإبادة الجماعية ضد شعب الجنوب السلمي، موضحين بأن خلال ارتكاب قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها “الحوثي الإخواني”، مجزرة 21 فبراير، في العاصمة الجنوبية عدن، ضد شعب الجنوب، كانت خلال فترة تولي وحيد رشيد، قيادة عدن كمحافظ.
وأكدوا بأن الجنوب اقترب من الخلاص والانعتاق من الاستعمار الذي ظل جاثمًا على أرض ودولة الجنوب منذ غزو سنة 1994م" داعيين كافة أبناء شعب الجنوب الأبي، إلى إحياء الذكرى الحادية عشرة لمجزرة (21 فبراير) البشعة، وتأكيد بأن شعب الجنوب لن ينسى جرائم احتلال صنعاء اليمني ضد أبنائه وأطفاله ونساءه.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #مجزره_فبراير_عدن، والتذكير بمجازر قوات الاحتلال اليمني.
ودعوا إلى أهمية الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن، حتى استعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة، مؤكدين على أهمية الثبات على الأرض والتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره دون أي وصاية، وتأكيد بأن سر انتصارات الجنوب تكمن في تلاحمه، وقوة صفه.
وأشاروا إلى أن أقدام شعب الجنوب على أرضه، كانت، وما زالت ثابتة، وقضيته الجنوبية العادلة محمية بإرادته الشعبية العظيمة، وبسواعد أبطال القوات المُسلحة الجنوبية، وبحنكة قيادته ممثلة بعيدروس بن قاسم الزُبيدي.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1