فوبيا الأماكن المغلقة.. مشكلة المصعد هل يمكن علاجها؟
فوبيا الأماكن المغلقة.. فوبيا الأماكن المغلقة، تعد أحد أنواع اضطرابات القلق، وخلاله يعاني المريض من الخوف المفرط الغير مبرر من الأماكن المغلقة أو الأماكن التي يصعب الخروج منها.
فوبيا الأماكن المغلقة
ويقول أخصائيو الطب النفسي، إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة فوبيا أو رهاب الأماكن المغلقة يشعرون بالاختناق أو فقدان السيطرة عالى الذات عند التواجد بمكان مغلق، كالمصاعد أو أيضًا الغرف الصغيرة أو الضيقة جدًا.
أعراض فوبيا الأماكن الضيقة
و أعراض فوبيا الأماكن الضيقة عادة ما تتضمن ما يلي:
- الشعور بالخوف المفرط والمعاناة من قلق في حال التواجد بمكان مغلق.
- الاحساس بزيادة معدل ضربات القلب.
- زيادة التعرق بالجسم.
- تنميل الأطراف.
- الشعور بصعوبة التنفس.
- الاحساس بالاختناق.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- رغبة شديدة لدى المريض في الهروب من المكان المغلق الذي يتواجد فيه.
أسباب فوبيا الأماكن المغلقة
- وقد تحدث هذه المشكلة بسبب حدث صادم أثناء الطفولة مثل التعرض للإيذاء أو التنمر وقد تلعب جينات الشخص أيضًا دورًا في تطور الاضطراب حيث من المرجح أن يعاني الشخص من رهاب الأماكن المغلقة إذا كان أحد والديه مصابًا به.
علاج فوبيا الأماكن المغلقة
وعلاج فوبيا الأماكن المغلقة يتضمن االتالي:
العلاج السلوكي المعرفي، ويتم خلاله محاولة تغيير الأفكار والمعتقدات السلبية لدى المريض المرتبطة بالأماكن المغلقة مع تعلم تقنيات التحكم بالقلق والتوتر.
التعرض المتدرج، ويقصد به، أن يتم تعريض المريض بشكل تدريجي ومتكرر ومتتابع للأماكن المغلقة؛ من أجل تقليل شعوره بالقلق وتدعيم زيادة التحمل لديه.
تقنيات التنفس والاسترخاء، وهى تسهم في تهدئة الجسم وتخفيف الأعراض التي ترتبط بالقلق.
العلاج الدوائي، وفيه يقوم الطبيب المعالج في بعض الحالات بوصف الأدوية المضادة للقلق؛ لتخفيف الأعراض الجسدية والعاطفية التي يعاني منها مريض رهاب الأماكن المغلقة.
ومن المهم على كل من يعاني من مشكلة فوبيا الأماكن المغلقة، الاستعانة بأخصائيي الصحة النفسية المؤهلين من أجل تقييم حالته وإرشاده نحو العلاج الملائم لحالته، لأن الجلسات الاستشارية والدعم النفسي قد يفيدان في التعامل مع رهاب الأماكن المغلقة.
كما أن التقنيات الاسترخائية كالتنفس العميق والتأمل تفيد أيضًا في تقليل القلق الذي يعاني منه مريض فوبيا الأماكن المغلقة.