علاج فوبيا الأدوية.. مهم لتجنب تعرض المريض للخطر
علاج فوبيا الأدوية.. يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الخوف من تناول الأدوية وهو ما يعرف طبيا باسم "رهاب الأدوية" أو فوبيا الأدوية، وهو نوع من الاضطرابات السلوكية التي تستوجب العلاج وعدم إهمالها تفاديا لتعرض صحة وحياة المريض للخطر؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على علاج “فوبيا الادوية”.
علاج فوبيا الأدوية
علاج فوبيا الأدوية.. وقد يصف الطبيب بعض الأدوية، ولكنها قد تترك أعراض جانبية وانسحابية شديدة، فضلا عن أنها قد لا تعالج الرهاب ولكنها تقوم بتثبيط الجهاز العصبي، كما أن من يعاني من فوبيا الأدوية قد لا يقوم بتناول تلك الأدوية من الأساس.
وتعد زيارة الطبيب النفسي من أهم خطوات علاج فوبيا الأدوية، الذي يفيد المريض لكي يتعامل ويتعايش مع الرهاب ومن ثم يتوصل لأسباب المشكلة ويعمل على حلها.
وينوه الاطباء إلى أن هناك عدة طرق وأساليب لعلاج فوبيا الأدوية، عادة ما تتضمن:
العلاج الإيحائي، وهو عبارة عن أسلوب يعتمد على استغلال العقل الباطن؛ لتغيير سلوكيات معينة لدى المرض، ويتم من خلال مساعدة أخصائيين يتحدثون مباشرة إلى العقل الباطن لتحديد أسباب الرهاب مع خلق أفكار جديدة لدى المريض مثل: تعليم العقل وضع مشاعر مختلفة بما يتعلق بالأطباء أو الحقن أو العلاج الطبي.
وعادة ما يتم هذا النوع من العلاج خلال جلسات عديدة، ويع أحد الطرق الآمنة والتي تحقق نتائج سريعة.
البرمجة اللغوية العصبية، وتعتمد تلك الطريقة على دراسة وتحليل كل كلمة وجملة يستخدمها المريض لكي يصف حالته والأعراض التي يعاني منها، مع مراقبة تعابير وجهه وحركات جسمه، وعقب تحديد المشكلة من وجهة نظر المريض، يساعد الأخصائي المريض على فهم سبب المشكلة ومن ثم يعيد تنظيم أفكاره وتصوراته المسبقة التي ربما تمنعه من أن يحقق هدف معين.
العلاج بالطاقة، ويعتمد هذا النوع من العلاج على اتباع أساليب متعددة للعلاج، ومنها: العلاج بالإبر، واليوجا والأساليب الأخرى المعتمدة على التمارين الجسدية والتحكم بالتنفس؛ لتحفيز نقاط الطاقة الموجودة على سطح الجلد.
وبعد ذلك يتم اتباع إجراءات نفسية معينة؛ من أجل إحداث تغيير بكيمياء وكهربائية الدماغ.
العلاج العقلاني، وخلال العلاج العقلاني يتم تغييرالأفكار غير المنطقية باللأفكار المنطقية، مع تدعيم فكرة الدواء للضرورة أحسن من تفاقم المرض والدخول إلى المستشفى لتناول اللمزيد من الدواء والعلاج.
العلاج بالاسترخاء، من خلال التنفس العميق واسترخاء العضلات وغيرذلك، وذلك لكي يمكن التحكم في الأعراض النفسية للمرض.