ارتفاع ضغط الدم العصبي.. ما هى اعراضه؟
ارتفاع ضغط الدم العصبي.. ارتفاع ضغط الدم العصبي أو ما يعرف أيضا بـ "التوتري" هو حالة يرتفع فيها مستوى ضغط الدم نتيجة تعرض الشخص لمواقف العصيبة تسفر عن زيادة إفراز الجسم لهرمونات التوتر في الدم، وهما الأدرينالين والكورتيزول ما يتسبب في رفع معدل ضربات القلب مع تضييق الأوعية الدموية، فيحدث ارتفاع في ضغط الدم لكنه يكون مؤقتًا يزول مع زوال رد الفعل على الموقف العصبي.
ارتفاع ضغط الدم العصبي
ارتفاع ضغط الدم العصبي.. ويؤكد الأطباء أن هناك علاقة بين ارتفاع ضغط الدم العصبي أو القلق وارتفاع ضغط الدم، حيث أنه في حال تعرض الشخص لموقف عصبي ما أو للضغط النفسي فهنا يعاني الإنسان من مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وظهور أعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي لمدة طويلة حتى يزول الضغط النفسي وتنتهي المواقف العصيبة، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بالصداع الشديد.
- الاحساس بخفقان القلب وعدم انتظام ضرباته.
- زيادة التعرق.
- الاحساس بآوجاع في الصدر.
- احتمالية حدوث النزيف الأنفي.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الاحساس بالغثيان.
- الإحساس بطنين في الأذنين.
- يعاني المريض من صعوبة الرؤية.
- ملاحظة ظهور بقع دموية بالعينين.
ما مدة ارتفاع الضغط العصبي؟
ويذكر أخصائيو الأمراض الباطنية والصدرية والقلبية، أن ارتفاع ضغط الدم العصبي عادة ما يكون حالة من الارتفاع المؤقت، تزول أعراضه فور انتهاء الضغط النفسي والمواقف العصيبة، وفي بعض الأحيان قد تتفاقم الحالة النفسية للشخص ويستمر شعوره بالاجهاد لمدة طويلة تمتد تصل إلى عدة أسابيع، وهو كما يعرف بـ "الاجهاد المزمن" ما يزيد من خطورة إصابة الشخص بأمراض القلب، وأيضًا السكتات الدماغية، وكذلك احتمالية التعرض لجلطات القلب.
ارتفاع أو انخفاض الضغط أيهما أخطر؟
يؤكد الأطباء أن كل من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه يكون حالة صحية ينتج عنها أضرارًا متعددة، منوهين إلى أن خطورة ارتفاع ضغط الدم أكبر؛ إذ يطلق عليه "القاتل الصامت" فهو يسبب مشكلات صحية خطرة على المدى البعيد بخلاف ضغط الدم المنخفض، فخطورته تكون على المدى القصير، لا سيما عند حال ظهور بعض الأعراض كالدوخة أو الإغماء أوكذلك الجفاف فضلا عن وجود مشكلات بالتنفس.