الإثنين 25 نوفمبر 2024
booked.net

مدينة القباب الزرقاء.. ما لم تعرفه عن “ سمرقند” ياقوتة الإسلام

 سمرقند
سمرقند

سمرقند.. نستعرض خلال السطور المقبلة أبرز المعلومات حول مدينة القباب الزرقاء “ سمرقند”، بعدما تصدرت تريند جوجل.


حيث أنها مدينة تغنى بها الشعراء على مر العصور، وامتد تاريخها إلى 1500 سنة قبل الميلاد، ألا وهي مدينة سمرقند المعروفة باسم جنة الدنيا وفيروزة الأرض ومدينة القباب الزرقاء.


تقع مدينة سمرقند في واحة بوادي نهر زرافشان، شمال شرق أوزبكستان، في آسيا الوسطى، أو بلاد ما وراء النهر الذي يطلق عليه نهر جيحون.


تعتبر مدينة سمرقند مركز التقاء الثقافات في العالم، ولها تاريخ يمتد إلى 1500 سنة قبل الميلاد، كما نشأت فيها أولى المستوطنات البشرية، وصولا إلى القرنين الـ 14 و15 اللذين شهدا ازدهار، بوصفها عاصمة الإمبراطور تيمورلنك.

 

تتكون مدينة سمرقند من ثلاثة أقسام، ففي الشمال الشرقي المدينة القديمة التي تضم عددا من الآثار أبرزها: بقايا القلعة القديمة والتحصينات، قصر الحاكم، الأحياء السكنية والحرفية، بقايا مسجد يعود بناؤه إلى القرن الثامن الميلادي.

 

أما عن القسم الثاني فهو بالجنوب، وفيه مجموعات معمارية، مدينة العصر التيموري التي تضم مرافق اجتماعية كالمدارس والمساجد والمساكن.

 

والقسم الثالث في الغرب، وفيه المنطقة التي بناها الروس على الطراز الأوروبي.


أجمع المؤرخون أنها دانت للمسلمين على يد القائد الإسلامي قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 87هـ ـ 705 م، ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة 92هـ ـ 710م.

 

في العصر العباسي خاصة في عهد الخليفة المعتمد على الله، الذي جعل منها عاصمة لبلاد ما وراء النهر، واستمرت كذلك حتى عهد الأمير أحمد بن إسماعيل الذي نقل العاصمة إلى بخارى فصارت المدينتان مركزين حضاريين.

 

وفي عهد الدولة السامانية، ازدهرت الحياة الاجتماعية والاقتصادية وظلت هكذا حتى خضعت لحكم الدولة الخوارزمية في عهد السلطان علاء الدين محمد بن تكش، الذي هاجمها واستولى عليها عام 606هـ/ 1209م.


أطلق عليها الكثير من الألقاب وجاء من أبرزها الآتي: ياقوتة الإسلام، والياقوتة، مدينة القباب الزرقاء.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1