الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.. 6 أشهر مضت فهل تنتهي قريبًا؟
على الرغم من الخلافات المستمرة، فقد أدت الحرب في غزة أيضًا إلى تعاون غير مسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة.
سافر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مهمة مع مسؤولين أميركيين. والتقى بوزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن. وركزت المناقشات على العديد من التطورات الهامة، بما في ذلك شراء إسرائيل لمزيد من الذخائر والطائرات الحربية، فضلا عن المسار العام للحرب في غزة مع دخولها فترة الستة أشهر.
مع ذلك، فإن اجتماعات غالانت في واشنطن كانت ترمز إلى تطور جديد حاسم في حرب غزة. وكان غالانت شخصية رئيسية في الحرب، حيث واصل التركيز على هزيمة حماس والاستعداد أيضًا لتصعيد محتمل مع حزب الله في الشمال.
سلطت رحلة غالانت الضوء على العديد من الاستراتيجيات الرئيسية الأخرى لإسرائيل في الأشهر المقبلة. لا يزال هدف الحرب في غزة هو تحرير الرهائن وتحقيق النصر الحاسم على حماس.
يعتقد غالانت أنه إذا لم يكن هناك نصر واضح وحاسم على حماس، فإن هذا قد يجعل إسرائيل أقرب إلى صراع كبير في الشمال مع حزب الله.
ذلك لأن حزب الله ومؤيديه الإيرانيين لن يتم ردعهم إلا إذا رأوا ما يمكن أن تفعله إسرائيل بحماس. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد غالانت أن الحرب في غزة ستؤثر على المنطقة في العقود القادمة، حسبما أشار مكتبه في بيان.
تعتقد إيران أيضًا أن الحرب الحالية في غزة ستغير المنطقة إلى الأبد، وهي جزء رمزي من تحول أكبر نحو نظام عالمي جديد. وهذا يعني أن إيران ترى في هجوم 7 أكتوبر بمثابة طلقة في حرب أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إيران أنها قادرة على تفعيل مجموعات مثل الحوثيين لتنفيذ هجمات. ودعمت إيران الحوثيين لاعتراض الشحن في البحر الأحمر، مما خلق أزمة ضخمة وأدخل البحرية الأمريكية إلى الممر المائي للدفاع عن السفن.