باحث سياسي: الرد الإيراني سيكون باهتًا وأقل من ردها على مقتل قاسم سليماني
أكد محمد خيري، الباحث في الفلسفة السياسية والمتخصص في الشؤون الإيرانية، أن حرب الأعصاب بين إيران وإسرائيل ستنتهي قريبًا جدًا وبلا أي تصعيد ولا تأثير على المنطقة، خاصة أن وزير الخارجية الإيراني أرسل رسالة إلى واشنطن عبر سلطنة عمان يؤكد أن الرد الإيراني سيكون بضوابط تمنع نشوب صراع عسكري كبير في الشرق الأوسط.
وأضاف خيري، في منشور له على صفحته الشخصية على "فيس بوك" أن الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري كان باهتًا وبتنسيق مسبق مع واشنطن، وهو أهم شخص في العسكرية الإيرانية والحرس الثوري، فما بالنا برد على ثاني أو ثالث أو حتى رابع أهم شخص.
وأشار إلى أن طبيعة الرد أو سيناريوهات الرد معروفة بالنسبة لإيران، فإما استهداف لمقار السفارات الإسرائيلية بالخارج، وليس بنفس درجة استهداف إسرائيل لقنصلية إيران في دمشق، أو عبر طائرات إيرانية مسيرة من سوريا أو لبنان باتجاه العمق الإسرائيلي، بشرط محدودية الضربة لتجنب الصدام الواسع مع واشنطن أو إسرائيل، أو باستهداف حوثي لمصالح إسرائيلية في البحر الأحمر وميناء إيلات، أو باستهداف لمقار الموساد في أربيل، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن أن تستخدم إيران السيناريوهات كلها دفعة واحدة.