مكملات غذائية لتنظيم السكر في الدم

مكملات غذائية لتنظيم
مكملات غذائية لتنظيم السكر في الدم

مكملات غذائية لتنظيم السكر في الدم.. في حين يعد النظام الغذائي والتمارين الرياضية أكثر الطرق فعالية للتحكم في مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني، فقد يكون لبعض المكملات تأثير مفيد أيضًا. 

مكملات غذائية لتنظيم السكر في الدم 

مكملات غذائية لتنظيم السكر في الدم.. ويقول الاطباء إنه من المهم ملاحظة أنه لا ينبغي استخدام المكملات كبديل للأدوية الموصوفة أو تغييرات نمط الحياة، ويجب ألا يتم تناولها إلا بتوجيه من الطبيب، وفيما يلي بعض المكملات التي قد تساعد في التحكم في مستويات السكر في الدم في مرض السكري من النوع الثاني ومنها:

حمض ألفا ليبويك  

وحمض ألفا ليبويك مضاد للأكسدة ثبت أنه يحسن حساسية الأنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. 

وقد يساعد أيضًا في تقليل الالتهاب وتحسين وظيفة الأعصاب لدى الأشخاص المصابين باعتلال الأعصاب السكري. ومع ذلك، يمكن أن تسبب الجرعات العالية من حمض ألفا ليبويك آثارًا جانبية مثل اضطراب المعدة، لذلك من المهم تناولها تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.

لا ينبغي استخدام المكملات كبديل للأدوية الموصوفة أو تغييرات نمط الحياة

معدن الكروميوم

ومعدن الكروميوم يلعب دورًا في استقلاب الأنسولين. 

وقد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. 

الا ان الإفراط في تناول الكروم يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل اضطراب المعدة وتهيج الجلد.

معدن المغنيسيوم

معدن المغنيسيوم مهم للعديد من وظائف الجسم، بما في ذلك استقلاب الجلوكوزوقد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. 

ووليس من الواضح ما هي الجرعة المثلى من المغنيسيوم، حيث يمكن أن يسبب الإفراط في تناول المغنيسيوم آثارًا جانبية مثل الإسهال وتشنجات المعدة.

فيتامين د

فيتامين د مهم لصحة العظام وقد يلعب أيضًا دورًا في استقلاب الجلوكوز، وتم ربط المستويات المنخفضة من فيتامين د بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 
وليس من الواضح ما إذا كانت مكملات فيتامين د يمكن أن تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

مركب البربرين 

مركب البربرين موجود في العديد من النباتات، بما في ذلك خاتم الذهب والبرباريس، لقد ثبت أنه يحسن حساسية الأنسولين ويخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. 

ومع ذلك، فإن الجرعات العالية من البربرين يمكن أن تسبب آثارًا جانبية مثل اضطراب المعدة، وقد تتفاعل مع الأدوية الأخرى، لذلك من المهم تناولها بتوجيه من مقدم الرعاية الصحية.