8 مفاهيم مغلوطة عن نوبات الصرع تعرف عليها

الصرع
الصرع

نقدم مفاهيم مغلوطة عن الصرع، وهو أحد الاضطرابات الكهربية التي تصيب الدماغ، وتسبب تغيرات في السلوك والإدراك والحركة بشكل لا إرادي، ونظرا لخطورة الصرع والحاجة الملحة للتعامل بشكل خاص مع الأشخاص المصابين به، لذلك يتم الاحتفال باليوم العالمي للصرع يوم 13 فبراير من كل عام لتسليط الضوء على هذه الحالة العصبية وكيفية التعامل معها.

 

الصرع

الصرع عبارة عن حالة عصبية تتميز بنوبات متكررة، غالبا ما يكون محاطا بالعديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والتمييز وحتى الخوف على الأشخاص المصابين بالصرع، ولتحسين نوعية حياة المصابين بالصرع، نوضح لكم في هذا التقرير مفاهيم مغلوطة عن الصرع وفقا لتقرير منشور على موقع بولد سكاي.

الصرع

 

الصرع حالة نادرة 

الصرع ليس نادرا، ولكنه من أكثر الحالات العصبية شيوعًا بين الأطفال وكبار السن، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، هناك حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من الصرع.

 

الصرع مرض عقلي

يظن البعض عن الصرع مرض عقلي أو علامة على انخفاض الذكاء، ولكن الحقيقة أن الصرع هو حالة عصبية، بل ويتمتع الأشخاص المصابون بالصرع بذكاء طبيعي، وإنما يحدث نوبات الصرع نتيجة نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ وليس عن عوامل نفسية، وبالتالي، فإنه ليس له أي تأثير على القدرات الفكرية للشخص.

 

لا يستطيع مصابو بالصرع العيش حياة طبيعية 

لا يحدد الصرع إمكانية نجاح الشخص في حياته الشخصية أو المهنية، ولكن يمكن لمعظم مرضى الصرع أن يعيشوا حياة صحية ومثمرة ومنتجة للغاية، ومن خلال العلاج والدعم المناسبين، يمكنهم بسهولة التحكم في نوباتهم والمشاركة في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك العمل والدراسة والعلاقات.

 

الصرع معدي

الصرع ليس معديا، ولا ينتقل عن طريق اللمس أو اللعاب أو أي شكل آخر من أشكال الاتصال من شخص مصاب بهذه الحالة، لأنه اضطراب عصبي بحت وليس مرضًا معديًا أو فيروسًا أو بكتيريا يمكن أن ينتشر.

 

لا يمكن علاج الصرع

يمكن للعديد من الأشخاص المصابين بالصرع التحكم بشكل فعال في نوباتهم من خلال الأدوية أو الجراحة أو ترتيبات نمط الحياة مثل النظام الغذائي الكيتوني أو نظام أتكينز الغذائي، ويستمر التقدم في الأبحاث الطبية في تحسين خيارات العلاج ونتائج

 

جميع النوبات متشابهة

وفقا للدراسات الطبية، ليست كل نوبات الصرع متشابهة، بل تأتي في أشكال مختلفة، مثل النوبات التوترية الرمعية المعممة، ونوبات الغياب، والنوبات الجزئية، وقد تنطوي بعض النوبات على تشنجات وفقدان الوعي، بينما قد تكون نوبات أخرى أكثر دقة، مثل نوبات التحديق أو فترات قصيرة من الارتباك، وطبيب الأعصاب هو من يقدم تشخيص دقيق وعلاج مناسب بناءً على أعراض النوبات.

 

الطفل وحده هو الذي يصاب بالصرع

في حين أن الصرع أكثر شيوعًا عند الأطفال وكبار السن، إلا أنه يمكن أن يظهر لأي شخص في أي عمر، ويصاب به العديد من الأفراد في مرحلة البلوغ وحتى في وقت لاحق من الحياة.

 

نوبات الصرع ليس لها تفسير علمي

نوبات الصرع لها تفسير علمي يعود إلى اضطرابات في النشاط الكهربائي للدماغ وليس أي نشاط خارق للطبيعة، ويمكن للأشخاص المصابين بالصرع أن يعيشوا في مجتمع أكثر قبولًا وشمولًا من خلال نشر المعلومات الواقعية عن الصرع.

الصرع

 

أعراض الصرع البسيط

تختلف أعراض نوبات الصرع على نطاق واسع، كما أن هناك أنواع عديدة من نوبات الصرع، ولكل نوع مجموعة من الأعراض الخاصة به، وقد يصاب بعض الأشخاص بنوع واحد فقط من النوبات، بينما قد يصاب البعض الآخر بأنواع متعددة، ومن أشهر أعراض الصرع وفقا لموقع بولد سكاي ما يلي:

  • التشنجات بحركات لا إرادية في الجسم.
  • التحديق، حيث يبدو الشخص وكأنه لا ينتبه إلى محيطه.
  • التغيرات الحسية، والشعور بوخز أو دوخة أو أضواء وامضة.
  • التغيرات المعرفية، حيث الارتباك أو الوهم أو حتى فقدان الذاكرة.
  • التغيرات العاطفية، من خلال الشعور بالخوف أو القلق أو السعادة.