8 معلومات عن يوم التروية 2024.. تعرف على أبرز معالم مشعر منى
يوم التروية 2024، هو اليوم الذي ينتظره جميع المسلمين بفارغ الصبر، حيث تبدأ فيه مناسك الحج بشكل فعلي، وهو اليوم الثامن من شهر ذو الحجة، ويأتي في ذلك الموعد الهجري الثابت من كل عام، بينما يختلف تاريخ يوم التروية ميلاديا، وفي هذا التقرير نوضح لكم بعض المعلومات الخاصة بـ يوم التروية قبل انطلاق موسم الحج.
يوم التروية 2024
يعد يوم التروية 2024، من الأيام المميزة لدى أفراد الأمة الإسلامية عموما، وحجاج بيت الله تحديدا، حيث يبدأ الإحرام من يوم التروية، ويدخل الحاج في مناسك الحج بدء من ذلك اليوم، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وسمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى حيث كان معدوما في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وقيل سمي بذلك لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم.
موعد يوم التروية 2024
من المقرر استطلاع هلال شهر ذي الحجة للعام الهجري 1445، يوم الخميس 29 من ذي القعدة 1445 الموافق 6 يونيو 2024، وبناء على نتائج الاستطلاع سيتم تحديد موعد يوم التروية بشكل دقيق جدا ليكون اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، ولكن ووفقا للحسابات الفلكية، فمن المتوقع أن تكون غرة شهر ذو الحجة يوم الجمعة 7 يونيو 2024، وبالتالي يكون موعد يوم التروية يوم الجمعة 14 يونيو 2024، وهو اليوم الذي يسبق ركن الحج الأعظم بالوقوف على جبل عرفات.
أعمال يوم التروية
استكمالا لرصد تفاصيل يوم التروية 2024، فإن أعمال يوم التروية للحاج من الأعمال المهمة جدا، حيث يتوجه الحجاج إلى منى فجر اليوم الثامن من ذي الحجة، ويظلون بها إلى فجر اليوم التاسع، والمبيت بمنى يوم التروية سنة وليس بواجب، فلو توجه الحاج مباشرة إلى عرفة يوم التاسع فله ذلك، ولكن الأولى إتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ووفقا للموقع الرسمي لوزارة الحج والعمرة، فإن منى عبارة عن وادٍ صغير يضم الجمرات، ومسجد الخَيف، وهو أقرب مشاعر الحج إلى المسجد الحرام، ويحتضن الحجيج في بداية رحلتهم، من يوم الثامن من ذي الحجة إلى تمام الحج، مرورا بيوم النحر وأيام التشريق، وهو أيضا مكان تقرُّ فيه مشاعر الحجاج وذكرياتهم، ليس اليوم فقط، بل منذ تاريخ قديم، فقد عرفه الأنبياء عليهم السلام وصلوا وأقاموا فيه.
ومن ضمن أعمال يوم التروية كذلك مكوث الحجاج في منى، وأداء صلاة الظهر فيه محرمين، ويمكثون حتى فجر اليوم التاسع، استعدادًا للانطلاق بعد ذلك إلى مشعر عرفات، لأداء ركن الحج الأعظم، والذي لا يصح الحج بدونه.
ويضم مَشعر مَنى مسجد البيعة الذي أقيم على الأرض التي شهدت أول بيعة في الإسلام، إذ بايع رسول الله صلى الله عليه وسلّم، 12 رجلًا من قبيلتي الأوس والخزرج في تلك البقعة على النصر والمؤازرة عام 12 من البعثة/621م.
وفي مَشعر مَنى أيضا الجمرات الثلاث الجمرة الأولى التي تسمى الصغرى أو الدنيا، وهي أول جمرة بعد مسجد الخيف، سميت دنيا من الدنو؛ لأنها أقرب الجمرات إلى مسجد الخيف، والجمرة الثانية التي تسمى الوسطى/ وأخيرا جمرة العقبة التي تسمى الجمرة الكبرى، وتقع في آخر منى جهة مكة.
ومن أهم معالم مشعر منى أيضا، مجر الكبش، تلك البقعة التي يروى إن إبراهيم عليه السلام عندما استجاب أمر الله وأراد نحر ابنه إسماعيل فيها، نزل عليه جبريل ومعه الكبش يبشره بتصديق الرؤيا، فذبح عليه السلام الكبش على الصفاة التي اتخذت فيما بعد مصلى.