أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب.. خيارات عديدة من الفاكهة والخضار للأطفال وكبار السن

أطعمة مفيدة للمخ
أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب

يبحث العديد من الأفراد عن أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب، حيث يلعب النظام الغذائي الصحي دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ والأعصاب، ولذلك يجب الاهتمام بمعرفة نوعية الأطعمة المفيدة لتحقيق هذا الغرض ما ينعكس إيجابا على الذاكرة والتركيز، وهو ما يحتاج له جميع الأشخاص بمختلف المراحل العمرية، وخصوصا الأطفال وكبار السن.

 

أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب

نوضح لكم قائمة شالة بـ أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب وفقا لتقرير منشور على موقع Eat This Not That كالتالي:

البيض

يعد البيض مصدرًا طبيعيًا للعناصر الغذائية التي تدعم صحة الدماغ، بما في ذلك الكولين واللوتين وزياكسانثين، حيث يساعد الكولين الموجود في البيض على دعم صحة الدماغ مدى الحياة في كل الأعمار والمراحل، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والمزاج، مع العلم أن الكولين ينخفض بعد سن 50 عامًا، حيث يصل 4% فقط من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 71 عامًا أو أكبر إلى الكمية الكافية من الكولين

 

والبيض من أفضل أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب، كما يرتبط اللوتين الموجود في البيض بصحة العين، لكن الأبحاث اكتشفت أن اللوتين قد يلعب دورًا مهمًا في الإدراك أيضًا لدى كبار السن والأداء الأكاديمي لدى الأطفال، ولذلك ينصح بتناول البيض بشكل روتيني لتحسين الأداء المعرفي لمختلف المراحل العمرية، ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يمكن للأفراد الأصحاء تناول ما يصل إلى بيضة كاملة أو ما يعادلها يوميًا كجزء من نمط غذائي صحي للقلب. 

أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب

 

الفطر

الفطر من المصادر الرئيسية للإرغوثيونين، وهو حمض أميني يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب، ويساهم في شيخوخة صحية وفوائد معرفية وتقليل التوتر عندما يكون جزءًا من نمط حياة صحي وأنماط تناول الطعام، والباحثون الذين نشروا في المجلة البريطانية للتغذية وضعوا الإرغوثيونين على أنه فيتامين طول العمر مما يشير إلى أن هذه الخضروات قد تكون مصدرًا مهمًا لهذه العناصر الغذائية لدعم الشيخوخة الصحية والفوائد المعرفية.

 

عين الجمل

ومن ضمن أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب كذلك، عين الجمل، الذي يعد مصدرًا جيدًا لأحماض ALA أوميجا 3 الدهنية، ولهذا السبب فهو أحد أفضل الأطعمة لصحة الدماغ، واستهلاك هذه المكسرات المليئة بهذه الدهون الصحية قد يقاوم الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما محركان للتدهور المعرفي.

 

الشاي

هناك أربعة أنواع من الشاي تُصنف على أنها أنواع شاي حقيقية، وهم الشاي الأسود، والشاي الصيني الأسود، والشاي الأخضر، والشاي الأبيض، وقد أظهرت البيانات أن استهلاك الشاي الحقيقي قد يقلل من خطر الضعف الإدراكي والخرف، وتشير بعض الأدلة إلى أن شرب 100 ملليلتر من الشاي يوميًا قد يقلل خطر الإصابة بالاضطرابات الإدراكية بنسبة 6%.

 

السلمون

يحتوي السلمون على حمض أوميجا 3 الدهني المتعدد غير المشبع، وهو مهم لنمو الدماغ والإدراك بشكل مناسب، مما يجعله من الأطعمة القوية للدماغ، لكن الأسماك هي أكثر بكثير من مجرد مصدر للدهون الصحية، باعتبارها مصدرًا طبيعيًا للبروتين والسيلينيوم والكولين واليود، وتظهر البيانات المنشورة في مجلة التغذية أن تناول المأكولات البحرية غير المقلية يرتبط بأداء إدراكي أفضل في السرعة الحركية النفسية بين البالغين في الولايات المتحدة، وخاصة أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

 

الخضروات الورقية

مثل الجرجير والسبانخ، قد يساعد في إبطاء التدهور المعرفي بين كبار السن، وتشير بعض الأدلة إلى أن هذا قد يكون بسبب العناصر الغذائية التي تحتوي عليها هذه الأطعمة، بما في ذلك اللوتين والفولات والبيتا كاروتين، ووفقا لدراسة نشرت في العناصر الغذائية، فإن تناول حصة يومية من الخضار الورقية الخضراء في نظام غذائي قد يساعد في دعم صحة الدماغ.

أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب

 

فاكهة مفيدة للمخ

استكمالا لرصد أطعمة مفيدة للمخ والأعصاب، هناك فاكهة مفيدة للمخ بخلاف البرتقال وتتمثل فيما يلي:

 

البطيخ

يعتبر البطيخ الأحمر والوردي مصدرًا للعديد من العناصر الغذائية الداعمة لصحة الدماغ، بما في ذلك الكاروتينويد الذي يسمى الليكوبين، حيث يُظهر هذا المركب النباتي، المسؤول عن إعطاء البطيخ الأحمر الوردي هذا اللون الرائع، خصائص وقائية عصبية بسبب وظيفته المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.

 

وفقا لنتائج مراجعة الأدبيات المنهجية المنشورة في مجلة علوم التغذية، تظهر البيانات المتاحة وجود علاقة إيجابية كبيرة بين استهلاك اللايكوبين والحفاظ على الإدراك، كما توجد أيضًا بيانات تظهر وجود ارتباط كبير بين انخفاض الليكوبين في الدورة الدموية وارتفاع معدلات الوفيات بسبب مرض الزهايمر.

 

التوت البري

في حين أن التوت الأزرق التقليدي يعد إضافة إيجابية للنظام الغذائي الذي يدعم صحة الدماغ، فقد ثبت أن التوت البري يساعد بشكل خاص كبار السن الذين يعانون من سرعة معالجة معرفية أبطأ على التفكير بشكل أسرع وفقًا لنتائج دراسة نشرت في مجلة علم الأعصاب الغذائي. 

 

البرتقال

يحتوي البرتقال على عدد كبير من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي قد تلعب دورًا إيجابيًا في الصحة المعرفية عند تضمينها كجزء من نظام غذائي متوازن، بما في ذلك فيتامين C والثيامين وفيتامين B6 والهيسبيريدين، وأظهرت دراسة سريرية أجريت على كبار السن الأصحاء ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن البالغين الذين تناولوا عصير البرتقال بنسبة 100٪ يوميًا لمدة 8 أسابيع، والذي كان مصنوعًا من البرتقال المعصور، سجلوا نتائج أفضل في الاختبارات المجمعة للوظيفة الإدراكية العالمية.