إسعافات ضربة الشمس عند الأطفال.. تبريد الجسم أهمها

إسعافات ضربة الشمس
إسعافات ضربة الشمس عند الأطفال

إسعافات ضربة الشمس عند الأطفال.. مع موجة الحر الشديدة الضراوة التى تمر بها بعض بلدان المنطقة العربية اليوم وغدا تكثر الحالات التي يُصاب فيها الأطفال بضربات الشمس، وخاصةً عندما يقضون وقتًا طويلًا تحت أشعة الشمس دون استخدام كريم واقٍ من الشمس أو شرب ما يكفي من الماء، ولهذا من الضروري أن يعلم الآباء جيدًا كيفية علاج ضربة الشمس للأطفال والتعامل مع أعراضها.

إسعافات ضربة الشمس عند الأطفال

إسعافات ضربة الشمس عند الأطفال.. ويلاحظ ظهور أعراض أمراض الحرارة الخفيفة، كالتشنجات الحرارية والإنهاك الحراري وهو ما يحدث عادةً بعد اللعب أو ممارسة الرياضة، كما يُصاب بالجفاف إثر فقدان السوائل والأملاح نتيجة التعرق.

اعراض ضربة الشمس عند الأطفال

 وتتمثل أبرز أعراض ضربة الشمس للأطفال فيما يلي:

ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق درجة 40 درجة مئوية.

  • ويُصبح الجلد أحمر اللون وساخنًا وجافًا. 
  • مع تشوش الذهن والارتباك.
  • وتسارع النبض والتنفس.
  • مع ضعف وشعور بالدوار.
  • وانعدام التعرق.
  • مع فقدان الوعي.
  • وغثيان وتقيؤ وإسهال.
  • وصداع شديد.
تعتبر ضربة الشمس حالةً طبية طارئة قد تُهدد حياة الطفل

ما هى إسعافات ضربة الشمس للأطفال؟

وتعتبر ضربة الشمس حالةً طبية طارئة قد تُهدد حياة الطفل حتى مع الحصول على العناية الطبية وقد تؤدي إلى ضررٍ دائم، لكن ومن أجل تقليل الضرر يجب الاتصال بالإسعاف حالًا وإجراء الإسعافات الأولية للطفل؛ لهذا يكون من الضروري على الوالدين أن يتعلموا طريقة إسعافات ضربة الشمس للأطفال وذلك عبر الخطوات التالية: 

  • نقل الطفل المصاب إلى مكانٍ بارد.
  • نزع أية ملابس غير ضرورية عن الطفل، ووضع الطفل بحيث يكون مستلقيًا على أحد جانبية بشكلٍ يسمح بتعريض أكبر مساحة ممكنة من جلد الطفل المصاب للهواء.
  • تبريد جسم الطفل بأكمله باستخدام اسفنجة مبللة بالماء البارد أو عبر رش الماء البارد على جسده، كما يمكن توجيه مروحة عليه  لتساعد على تخفيض درجة حرارته.
  • وضع أكياس الثلج على جسم الطفل بقدر الإمكان.
  • التحقق من درجة حرارة جسم الطفل عن طريق ميزان حرارة شرجية مع محاولة تخفيض حرارته إلى 39 أو ما دون ذلك بأسرع وقت ممكن، وكلما تمّ ذلك بسرعة أكبر سيكون ذلك أفضل لأنّ زيادة مدة تعرض الطفل للحرارة المرتفعة سيزيد من احتمال تعرضه للمضاعفات.
  • من الضروري ألا يُعطى الطفل الأسبرين أو الأسيتامينوفين لتخفيض درجة حرارته لأنه قد تتسبب بمشاكل له.
  • في حال كان الطفل واعيًا ومنتبهًا بدرجةٍ كافية فمن الضروري أن يُعطى بعض السوائل لتعويض ما فقده، ومن المهم أن يُعطى السوائل في وضعية الجلوس كي لا يختنق وقد تضطر لمساعدته في الشرب.