ما هو أفضل مكمل غذائي للعين؟.. 8 فيتامينات مهمة لأعصاب العيون

ما هو أفضل مكمل غذائي
ما هو أفضل مكمل غذائي للعين؟

يتساءل الكثيرون ما هو أفضل مكمل غذائي للعين؟ حيث تتعدد أمراض العيون التي تؤثر على النظر، ويمكن تناول فيتامينات لصحة العين تكون بمثابة عامل وقاية، وهو ما نوضحه لكم من خلال مكملات غذائية وأطعمة طبيعية.

 

ما هو أفضل مكمل غذائي للعين؟

لكل من يتساءل ما هو أفضل مكمل غذائي للعين؟ تلعب مضادات الأكسدة التي تزيل العوامل المؤكسدة التي قد تكون ضارة من الجسم دورًا حاسمًا في صحة العين، والأكسدة من بين أسباب شيخوخة الخلايا وموتها، ولذلك تعمل مضادات الأكسدة على إبطاء هذه العملية بعدة طرق، ووفقا لتقرير منشور على موقع Eat This Not That، تقع الفيتامينات A وC وE ضمن هذه الفئة من العناصر الغذائية.

ما هو افضل مكمل غذائي للعين؟

 

فيتامين أ

فيتامين أ، المعروف أيضًا باسم الريتينول، ينتج الصبغات في شبكية العين، والأهم من ذلك، أنه عنصر غذائي حيوي لمستقبلات الضوء في العينين، والتي تحدد جودة الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة، وفيتامين أ موجود فقط في المنتجات الحيوانية، لكن الجسم يمكنه تحويل بعض العناصر الغذائية النباتية إلى فيتامين أ، وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين أ ما يلي:

  • صفار البيض.
  • ألبان.
  • الكبد.
  • السبانخ والخضروات الورقية.
  • جزر.

 

فيتامين سي

فيتامين Cحمض الأسكوربيك هو أحد العناصر الغذائية المعروفة التي تتركز بشكل كبير في السائل المائي الموجود أمام عدسات العين، ويعتقد أنه أحد مضادات الأكسدة الرئيسية للوقاية من إعتام عدسة العين المرتبط بالعمر، ولا يستطيع الجسم إنتاج هذه العناصر الغذائية بمفرده، ولكن يمكن العثور عليها بسهولة في العديد من الفواكه والخضروات، وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين سي ما يلي:

  • بروكلي.
  • الفلفل.
  • البرتقال.

 

فيتامين هـ

على عكس الفيتامينات A وC، والتي هي مركبات فردية، فإن فيتامين E عبارة عن مجموعة من المركبات تسمى توكوفيرول وتوكوترينول، وهذه المركبات تفيد العين بشكل غير مباشر من خلال حماية الأحماض الدهنية الأساسية من الأكسدة، وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين E ما يلي:

  • اللوز.
  • بذور زهرة عباد الشمس.
  • افوكادو.
ما هو افضل مكمل غذائي للعين؟

 

فيتامين لأعصاب العين

الفيتامينات A وC وE ليست الأنواع الوحيدة من العناصر الغذائية ذات الخصائص المضادة للأكسدة المفيدة للعيون، حيث تعتبر المركبات مثل الكاروتينات والفلافونويد ومعدن السيلينيوم أيضًا من العناصر الغذائية المفيدة التي يجب استهدافها في النظام الغذائي للحصول على عيون صحية.

 

الكاروتينات

تعطي هذه المركبات الصبغية العديد من الفواكه والخضروات ألوانها المميزة، وهناك نوعان من الكاروتينات على وجه الخصوص مهمان للعيون: اللوتين وزياكسانثين، وتوجد هذه المركبات في الأنسجة الحساسة للضوء في شبكية العين في الجزء الخلفي من العين، وتشمل المصادر الغذائية للكاروتينات ما يلي:

  • السلق.
  • السبانخ.
  • التوت.
  • الخوخ.

 

الفلافونويدات

تم ربط مركبات الفلافونويد بتحسين وظيفة الخلايا العقدية في شبكية العين، وهي الخلايا العصبية التي تربط شبكية العين بأقسام الدماغ التي تعالج المدخلات البصرية، وقد تقلل مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي الساخن المحتوي على الكافيين من خطر الإصابة بالجلوكوما، وتشمل المصادر الغذائية للفلافونويد ما يلي:

  • الشوكولاتة الداكنة.
  • التوت.
  • الحمضيات.
  • الشاي.

 

السيلينيوم

السيلينيوم معدن مهم يعمل كمضاد للأكسدة للوقاية من العديد من أمراض العين، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين، ومن الجدير بالذكر أن نقص السيلينيوم يرتبط بأمراض العين الدرقية، ويوجد السيلينيوم في العديد من الأطعمة، ولكن يمكن أن يختلف مستواه على نطاق واسع لأن هذا المعدن لا يتم توزيعه بالتساوي في التربة، وتشمل مصادر السيلينيوم الغذائية ما يلي:

  • منتجات الألبان.
  • البيض.
  • المأكولات البحرية.
  • المكسرات.
  • البذور.

 

الأحماض الدهنية لصحة العين

الأحماض الدهنية هي مركبات ينتجها الجسم عندما يهضم الدهون، وهي تدعم مجموعة من الوظائف العيون، وهناك نوعان من الأحماض الدهنية على وجه الخصوص، أوميجا 3 وحمض جاما لينولينيك (GLA)، يتميزان بأهميتهما وقيمتهما الوقائية للعديد من أمراض العين.

 

أوميجا 3

الأحماض الدهنية أوميجا 3 مهمة للحفاظ على صحة العين، حيث تساهم في بنية أغشية الخلايا في العين ودعم الوظيفة البصرية، وتتمتع أحماض أوميجا 3 بخصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض متلازمة العين الجافة وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر والزرق، وتشمل المصادر الغذائية للأوميجا 3 ما يلي:

  • سمك السالمون.
  • السردين.
  • بذور الكتان.
  • بذور الشيا.
  • عين الجمل.

 

حمض جاما لينولينيك

حمض جاما لينولينيك هو أحد أحماض أوميجا 6 الدهنية التي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الرؤية، حيث يساهم GLA في إنتاج مركبات مضادة للالتهابات في الجسم، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض متلازمة جفاف العين وتقليل خطر الإصابة بأمراض العين مثل اعتلال الشبكية السكري وإعتام عدسة العين.