بعد إصابة كندة علوش| هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟.. 10 معلومات عن المرض

هل يظهر سرطان الثدي
هل يظهر سرطان الثدي فجأة

هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟ سؤال يدور في أذهان العديد من السيدات وخصوصا بعدما أعلنت الفنانة كندة علوش نبأ إصابتها بـ سرطان الثدي أثناء حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، في بودكاست عبر القناة الرسمية للإعلامية، بموقع الفيديوهات يوتيوب، ومنذ ذلك الحين تصدرت كندة علوش مؤشرات بحث جوجل، كما تزايد الاهتمام المقلق بشأن سرطان الثدي.

 

هل يظهر سرطان الثدي فجأة

يتساءل العديد من السيدات، هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟ وللإجابة على هذا التساؤل الهام، نوضح لكم بعض المعلومات المتعلقة بـ سرطان الثدي وفقا لموقع WebMD مع التأكيد على أن سرطان الثدي لا يظهر فجأة، حيث تتطور خلايا سرطان الثدي ببطء على مدار عدة سنوات، وقد يستغرق الأمر ما بين 3 إلى 5 سنوات حتى تشعر المرأة بأي تغيرات، وفي بعض الأحيان، قد تبدو أعراض سرطان الثدي وكأنها ظهرت فجأة، خاصة في حالة سرطان الثدي الالتهابي.

هل يظهر سرطان الثدي فجأة

 

نسبة الإصابة بسرطان الثدي

يتم تشخيص إصابة واحدة من كل ثماني نساء بسرطان الثدي في حياتها، ويوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا، ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان، فإن النساء فوق سن السبعين لديهن فرصة بنسبة 1 من 24 للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن. 

 

أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا

سرطان القناة الغازية المعروف أيضًا باسم سرطان القناة المتسلل أو IDC، هو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الثدي، حيث يمثل 80٪ من حالات سرطان الثدي، وهناك عدة أنواع من سرطان الثدي، منها النوع الأكثر شيوعًا ويبدأ في بطانة القنوات ويسمى سرطان القنوات.

 

ويعد سرطان الفصيصات الغازي (ILC) ثاني أكثر أشكال سرطان الثدي شيوعًا الذي يتم تشخيصه في الولايات المتحدة، حيث يمثل 10% إلى 15% من الحالات التي تم تشخيصها.

 

الكشف المبكر عن سرطان الثدي

ينصح طبيا بإجراء فحوصات الثدي المبكرة وتصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الأربعين، كما يجب إجراء فحوصات الثدي السنوية في عيادة الطبيب بدءًا من سن 18 عامًا وإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا بدءًا من سن 40 عامًا، مع العلم أن تحديد مرحلة سرطان الثدي هو وسيلة لتصنيف أورام الثدي بمجرد تشخيصها، وينبغي فحص الثدي شهريًا، في نهاية فترة الحيض عندما يكون الثديان أقل حساسية.

 

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي

تعاني العديد من النساء من كثافة الثدي، مما يعني أن ثدييهن يحتويان على نسبة عالية من الأنسجة الغدية التي تحتوي على خلايا منتجة للحليب وأنسجة ليفية مقارنة بالدهون، ويعتقد البعض أن كثافة الثدي قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، على الرغم من أن العمر والوزن من عوامل الخطر الأكثر أهمية.

 

كما أن كثافة الثدي تجعل من الصعب على أخصائي الأشعة اكتشاف السرطان. ونتيجة لذلك، قد تحتاج النساء اللاتي يعانين من كثافة الثدي إلى إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لإجراء فحوصات المتابعة.

 

تستخدم العديد من النساء العلاج بالهرمونات البديلة لعلاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وتقلبات المزاج، ورغم أن العلاج بالهرمونات البديلة لا يسبب سرطان الثدي، إلا أن هرمون الاستروجين، وهو هرمون أنثوي موجود في العلاج بالهرمونات البديلة، يغذي خلايا سرطان الثدي.

 

سرطان الثدي الالتهابي

سرطان الثدي الالتهابي هو سرطان عدواني يظهر على شكل طفح جلدي، مع أعراض تشمل:

  • احمرار.
  • تورم.
  • الألم أو الحكة.
  • مسام كبيرة جدا في الثدي.

 

غالبًا ما يخطئ الأطباء في تشخيص سرطان الثدي الالتهابي على أنه التهاب أو عدوى جلدية، أو عدوى أنسجة الثدي لأنه يبدو مثل الطفح الجلدي، ولكن إذا لم يستجب الطفح الجلدي للمضادات الحيوية في غضون خمسة أيام، فسوف يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الجلد لاختبارها بحثًا عن السرطان.