طبيب أحمد رفعت يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب.. وأوجه الشبه مع حالة إريكسن
كشف أحمد أشرف عيسى، مدير مركز القلب الرياضي وأحد الأطباء المشرفين على حالة أحمد رفعت لاعب فريق مودرن سبورت الذي توفي صباح اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في حياة اللاعب.
وتوفي أحمد رفعت صباح اليوم السبت، عن عمر يناهز الـ 31 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية.
وقال أحمد أشرف عيسى، في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية، إن اللاعب حالته كانت قد تحسنت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وكان يمارس حياته بشكل طبيعي.
وأضاف أن أحمد رفعت قبل وفاته كان يشاهد إحدى مباريات يورو 2024، ثم عاد إلى منزله وكان في حالة جيدة، وطلب من والدته بعض الفاكهة.
وواصل الطبيب في تصريحاته: "حين عادت والدته وجدته على الكنبة وقد فارق الحياة، وقلبه توقف بشكل مفاجئ ولكن في النهاية أقدار الله، مضيفًا الوضع أشبه بالجهاز الكهربائي حين ينزع منه الفيشة وقتها الجهاز يفصل".
وأردف في تصريحاته: "أحمد رفعت كانت عنده ضغوط نفسية قد تكون السبب، وهو ما أشار إليه في حديثه التليفزيوني السابق ولكن من الناحية الطبية كانت طبيعية جدا".
واستكمل أحمد أشرف عيسى في تصريحاته: "رفعت كانت حالته جيدة، حتى أنه ظهر في أحد البرامج التليفزيونية ولكن ما حدث كان أمرا مفاجئا".
أوجه الشبه مع حالة الدنماركي كريستيان إريكسن
أما بشأن حقيقة تسبب نزع الجهاز الذي كان يستعين به قبل وفاته في توقف قلبه أوضح: "الجهاز كان لمراقبة حالة القلب فقط، كما أنه لا يحتاج لتركيبه بشكل مستمر 24 ساعة، كنا نستعين به من وقت لآخر من أجل التأكد من حالة قلبه لكنه لم يكن السبب".
وعاد ليؤكد في حديثه: "أمور أحمد رفعت الطبية كانت مستقرة وعضلة القلب تحسنت مؤخرًا وكانت قاربت للوضع الطبيعي وآخر مرة كان عندي العيادة منذ أسبوع".
أما عن وجه الشبه بينه وبين حالة كريستيان إريكسن لاعب منتخب الدنمارك أوضح: "حالة أحمد رفعت لم تكن تستدعي جهاز لتنظيم ضربات القلب، اللاعب كان لديه شريان مقفول وتم فتحه والطبيعي في هذه الحالات إذا كان المريض لديه سبب طبي يتم معالجتها أولا ونمنحه فرصة 45 يومًا، على عكس وضع إريكسن الذي لم يكن هناك سبب لم حدث إليه لذلك أحتاج لجهاز تنظيم ضربات القلب".