كان يستعد للسفر إلى إيطاليا.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت قبل وفاته
رحل عن عالمنا اليوم أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت ومنتخب مصر، بعد صراع مع المرض، وتحديدا بمضاعفات القلب، بعد السقوط منذ مارس الماضي، خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في أول أيام رمضان، وتوقف قلبه لفترة ثم عاد للحياة مرة أخرى، ومكث في المستشفى لأسابيع، قبل أن تتحسن حالته.
وودع أحمد رفعت صانع ألعاب مودرن سبورت، عالمنا، عن عمر يناهز الثلاثين عاما، بعد تدهور حالته الصحية على أثر الوعكة التي كان قد تعرض لها من قبل في مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري يوم 11 مارس الماضي بالدوري المصري، حيث سقط على الأرض فاقدا للوعي دون أي تدخل، بسبب توقف عضلة القلب.
وبعد فترة علاج بالمستشفى استمرت لمدة شهر تقريبا، غادر أحمد رفعت المستشفى لاستكمال العلاج في منزله مع التشديد من الأطباء على عدم قيامه بأعمال تتطلب مجهود بدني كبير.
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت قبل وفاته
خلال الأيام الأخيرة في حياة أحمد رفعت، كان يتمنى العودة من جديد للعب كرة القدم والمشاركة مع فريقه، ولكن كان حريص على تناول الأدوية التي تحسن من حالة قلبه.
وكان يتجهز أحمد رفعت للسفر إلى إيطاليا، لمتابعة حالته مع طبيب إيطالي، لرغبته في استمرار حياته بشكل طبيعي، والعودة للملاعب من جديد كما فعلها اللاعب الدنماركي إريكسن.
وفي لحظات أحمد رفعت الأخيرة، كان في منزله بشكل طبيعي قبل أن يشعر بالتعب الشديد في الرابعة صباحًا، وتم نقله إلى المستشفى، ليتم إعلان وفاته في السادسة من صباح اليوم، في خبر أحزن جميع عشاق كرة القدم المصرية.