علاج ألم أسفل الثدي الأيسر
علاج ألم أسفل الثدي الأيسر.. يرغب البعض في معرفة علاج ألم أسفل الثدي الأيسر الذي قد يشعر به بعض الأشخاص أحيانًا ويرجع لوجود مشكلات صحية في جهة القلب، والتي ربما مشكلات قلبية أو هضمية، ونتعرف خلال التقرير التالى على علاج ألم أسفل الثدي الأيسر.
علاج ألم أسفل الثدي الأيسر
علاج ألم أسفل الثدي الأيسر.. يشير الأطباء، إلى أن علاج ألم أسفل الثدي الأيسرعادة ما يختلف تبعًا لسبب الألم، فيكون العلاج على النحو التالي:
النوبة القلبية
ففي حال كان هناك شعورا بنغزات تحت الثدي الأيسر سواء للنساء أو الرجال نتيجة السكتة أو النوبة القلبية، فيكون العلاج كما يلي:
- الراحة وطلب الإسعاف.
- تناول الأسبرين في حال عدم المعاناة من الحساسية تجاهه
- في حال ظهر أن سبب النوبة هو انسداد في الشريان التاجي، فهنا يوصي الطبيب بعمل رأب الوعاء؛ لفتح الشريان التاجي المسدود أو الضيق بشدة بالبالون وأحيانًا وضع دعامة.
الذبحة الصدرية
أما إذا كان الشخص يعاني من ألم أسفل الثدي الأيسر نتيجة الإصابة بالذبحة الصدرية، فيجب عليه زيارة الطوارىء لتشخيص الحالة، وهنا قد يصف الطبيب بعض الأدوية العلاجية كحاصرات بيتا أو أيضًا مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو كذلك الستاتين أو الأسبرين.
التهاب التامور
وفي حال كان سبب التهاب التامور فيمكن أن يتم العلاج الفوري على النحو التالي:
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات دون وصفة طبية: ومنها: الإيبوبروفين، والحصول على قدر من الراحة حتى تقل الأعراض.
- تناول الإستيرويدات ومنهابريدنيزون الذي قد يصفه الطبيب إذا كان الشخص تعاني من ألم شديد.
- العلاج بالمستشفى، في حال كانت حالة المريض شديدة وتحتاج للمراقبة.
علاج التهاب المعدة
ويتطلب علاج التهاب المعدة للتخلص من نغز تحت الثدي الأيسر في حال المعاناة من أعراض خفيفة، اتباع ما يلي:
تناول الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل: مضادات الحموضة، لتقليل حمض المعدة.
محاولة تغيير نمط الحياة من خلال:
- عدم تناول الكحوليات.
- تناول كميات أقل من الطعام.
- عدم تناول منتجات الألبان والأطعمة الحارة والمقليات والحمضية والمشروبات الغنية بالكافيين.
- الإقلاع تمامًا عن التدخين.
- تقليل تناول كميات كبيرة من العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهاب.
- الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات النباتية.
- حال كان ألم في الجهة اليسرى تحت الثدي ناجمًا عن جرثومة المعدة، فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية والأدوية التي تقلل من إنتاج حمض المعدة.
علاج التهاب البنكرياس
وعادة يتم علاج التهاب البنكرياس المزمن من خلال الأدوية أو الجراحة في بعض الحالات، ففي حال كان هناك ألم شديد في الجهة اليسرى تحت الثدي، وكان ناتجًا عن التهاب البنكرياس الحاد، فيمكن علاجه عن طريق:
السوائل الوريدية للمساعدة في الترطيب، والتأكد من تدفق الدم الجيد لجميع أعضاء الجسم.
ينصح بعدم تناول الطعام مدة 24-48 ساعة، ثم اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية لتسريع الشفاء، بجانب إعطاء المريض أدوية مسكلنة للألم عن طريق الوريد أو أدوية مضادة للغثيان.
علاج الحموضة المعوية
وتشمل خيارات العلاج بالمساعدة الذاتية للحموضة المعوية الخفيفة هي:
- عدم تناول وجبات كبيرة.
- عدم الاستلقاء أو النوم مباشرة بعد الأكل، ورفع الوسادة حيث يكون الرأس أعلى من الخصر عند النوم.
- الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية مثل مضادات الحموضة هي أول خيار طبي يمكن تجربته.
- علاج التهاب الجنبة، يمكن علاج التهاب الجنبة بالطرق التالية:
- الحصول على الراحة، فالاستلقاء على جهة الألم في تخفيف أعراض الألم.
- وفي حال المعاناة من ألم شديد في الصدر، فقد يصف الطبيب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو غيرها من الأدوية المسكنة للألم.
- وقد ينصح للطبيب بإجراء عدة اختبارات، ومنها: اختبارات الدم، والأشعة السينية للصدر، والأشعة المقطعية على الصدر، أو قد يتم أخذ عينة صغيرة من نسيج الرئة الجنبي لأخذ خزعة.
علاج التهاب الطحال
وعند الاشتباه في حدوث انفجار بالطحال، يجب على المريض زيارة الطوارىء على الفور؛ إذ أن ذلك قد يسبب نزيفًا ويهدد الحياة في حال ترك دون علاج، إذ يقوم الطبيب بالتالي:
- الفحص البدني لكي يتحقق من تضخم الطحال.
- إجراء عدة اختبارات عن طريق فحص الدم أو التصوير، ومنها: الموجات فوق الصوتية للبطن أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
- يصف الطبيب الأدوية في حال كان العلاج الطبي ممكنًا لعلاج أمراض الكبد أو الطحال.
- قد تحتاج حالة المريض لإجراء جراحة عاجلة في حال كان لا يمكن تشخيص الأسباب الكامنة بوضوح، أو إذا حدثت مضاعفات من العضو المتضخم أو التالف.