قضية عشال الجعدني.. كيف أصيب أعداء الجنوب بصدمة وخيبة أمل جراء تماسك أبناء الشعب الجنوبي باليمن؟

قضية عشال الجعدني
قضية عشال الجعدني

تصدر ضية اختطاف عشال الجعدني مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث تعود من جديد القضية للواجهة بعد مرور نحو عشرين يوما على اختطافه' والتي كادت ان تعصف بالاخضر واليابس في الجنوب باليمن لو تدخل العقلاء لاخماد نارها التي أشعلها اعدأ الجنوب.

قضية عشال الجعدني حظيت بمتابعة اللواء عيدروس الزبيدي وحرصه الشديد منذ اللحظات الأولى لاختطافه ' وأولى اهتمام كبير بها وتوجيه الأجهزة الأمنية والعسكرية بالبحث والتحري لكشف ملابسات الحادث وتعقب الجناة.

 

حيث بذلت اللجنة الأمنية جهودًا كبيرة للبحث والتحري وتقصي الحقائق للوصول إلى معلومات حول الخاطفين ' وعملت دون كلل لانجاز مهمتها بمايمليه عليها الواجب الوطني والانساني رغم الحملات الاعلامية المشبوهة التي تشن ضدها من قبل اعداء الجنوب' وهاهي اليوم تعلن عن محطات جديدة حول القضية والكشف معلومات جديدة بخصوص القضية.

 

حظيت القضية بالتفاف شعبي مما مكن الأجهزة الأمنية في البحث والتحري للكشف المتورطين في حادثة الاختطاف ' ووحدت تلك القضية ابناء الجنوب ورص صفوفهم لمجابهة كافة الحملات المشبوهة والمغرضة تفريق الجنوبيين واعادة الثأرات والانقسامات.

 

كما أصيب اعداء الجنوب بصدمة وخيبة أمل جراء تماسك أبناء الشعب الجنوبي فكان ذلك ردت فعل قاسية اعادة كيدهم في نحورهم واحرقت نيراهم بعضهم البعض' فحقق الجنوبيين نصرا مؤزرا سياسيا واعلاميا حول هذه الحادثة من خلال تبني اللجنة الامنية العليا قضية اختطاف عشال الجعدني وجعلها قضية محورية لايمكن التهاون فيها' وهو ما اثبته اليوم وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية من الافصاح والكشف بمعلومات حولها' وذلك لاحقاق الحق والعدالة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1