أسباب قصور الغدة الدرقية.. 5 عوامل محفزة على الإصابة
تتعدد أسباب قصور الغدة الدرقية وخصوصا مع التقدم في العمر، حيث يؤدي التقدم بالعمر إلى انخفاضًا في وظائف بعض أجهزة الجسم، فيصبح الجلد أكثر جفافًا، ويضعف السمع، وينخفض حدة البصر، وبالإضافة إلى ذلك يؤثر التقدم في السن أيضا على وظائف الغدة الدرقية كما نوضح لكم في السطور التالية.
أسباب قصور الغدة الدرقية
قبل توضيح أسباب قصور الغدة الدرقية، يجب التنويه أولا بالتعريف بهذه الغدة، والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع عند قاعدة العنق، وكجزء من نظام الغدد الصماء، تفرز الغدة الدرقية العديد من الهرمونات التي تحافظ على سرعة التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم والنمو والتطور.
والتمثيل الغذائي هو الطريقة التي يحول بها الجسم الطعام إلى طاقة للخلايا والهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية هي الثيروكسين (T4)، وثلاثي يودوثيرونين (T3)، وثلاثي يودوثيرونين العكسي (rT3)، والكالسيتونين، وينظم المهاد والغدة النخامية في الدماغ إطلاق الهرمونات من خلال نظام التغذية الراجعة، ونوضح لكم هرمونات الغدة الدرقية كالتالي:
- الثيروكسين: ينظم معدل استخدام الخلايا للطاقة، بالإضافة إلى ذلك، يتحول هرمون الغدة الدرقية T4 إلى هرمون الغدة الدرقية T3، وهو هرمون أكثر نشاطًا يتم إطلاقه في مجرى الدم.
- ثلاثي يودوثيرونين: هرمون أكثر فعالية مسؤول عن تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتطوير الجهاز العصبي والحفاظ عليه.
- عكس ثلاثي يودوثيرونين: يعكس ثلاثي يودوثيرونين آثار هرمون T3 عن طريق إبطاء معدل الأيض أثناء الإصابة والإجهاد والمرض، وعلى الرغم من إنتاجه بكميات صغيرة في الغدة الدرقية، فإن إنتاج معظم هرمون T3 يتم في الأنسجة في جميع أنحاء الجسم.
- الكالسيتونين: هرمون تفرزه الغدة الدرقية وهو المسؤول عن تنظيم الكالسيوم في الدم.
- هرمون تحفيز الغدة الدرقية (TSH): تفرز الغدة النخامية في الدماغ هرمون TSH لتحفيز الغدة الدرقية على إنتاج هرموناتها أثناء الإجهاد أو درجات الحرارة الباردة، ويكون إنتاج هرمون TSH استجابة لمستويات T3 وT4 عند المستويات المنخفضة، يحفز المهاد الغدة النخامية على إطلاق هرمون TSH.
قصور الغدة الدرقية
يحدث قصور الغدة الدرقية، أو الغدة الدرقية غير النشطة، عندما لا ينتج الشخص ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لدعم الوظيفة الأيضية، فقد يحدث قصور الغدة الدرقية في أي عمر ولكنه أكثر شيوعًا بعد سن الستين ويؤثر على الإناث أكثر من الذكور.
ومن أعراض قصور الغدة الدرقية، زيادة الوزن والحساسية للبرد، وبالإضافة إلى ذلك، عندما يعاني كبار السن من أمراض مزمنة أخرى، فقد تكون لهذه الحالات أعراض مماثلة لقصور الغدة الدرقية ويؤدي التشابه إلى صعوبة التشخيص.
أسباب قصور الغدة الدرقية
هناك عدد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور قصور الغدة الدرقية، ومنها:
- التهاب الغدة الدرقية: هو التهاب يصيب الغدة الدرقية وهو سبب شائع للإصابة بقصور الغدة الدرقية.
- مرض هاشيموتو: وهو السبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية وهو اضطراب مناعي ذاتي يهاجم الغدة الدرقية، مما يقلل من وظيفتها.
- استئصال الغدة الدرقية: ينتج عن الإزالة الجراحية لبعض الغدة الدرقية أو كلها لدى شخص قد يعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية، أو تضخم الغدة الدرقية، أو عقيدات صغيرة (حميدة وخبيثة).
- العلاج الإشعاعي: وهو العلاج الذي يتم إجراؤه لشخص مصاب بسرطان الغدة الدرقية والرقبة، وقد يكون أيضًا بسبب العلاج باليود المشع لفرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأدوية: قد تزيد بعض الأدوية من خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، مثل أدوية العلاج الكيميائي المختلفة، أو أدوية القلب، أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطراب ثنائي القطب.