انتبه.. مضاعفات التوتر الشديد على الصحة
مضاعفات التوتر الشديد على الصحة.. التوتر عبارة عن حالة يشعر الشخص خلالها بأنه تحت الضغط النفسي أو العاطفي الزائد، ثم يتحول هذا الضغط إلى توتر عندما يشعر الشخص بعدم قدرته على التكيف، وقد ينتج التوتر عن العديد من متطلبات الحياة، لا سيما العمل والعلاقات والمشكلات المالية، والشعور بالتوتر قد يعبق تحقيق تلك المطالب، وقد يؤثر على كل أفعال الشخص.
مضاعفات التوتر الشديد على الصحة
مضاعفات التوتر الشديد على الصحة.. وقد يؤثر التوتر على شعور الشخص وطريقة تفكيره وكذلك تصرفه فضلًا عن كيفية عمل جسمه، فالتوتر يتسبب في زيادة الهرمونات في الجسم، إذ يقوم الجسم بإطلاق هرمونات التوتر؛ لكي يمكنه التعامل مع الضغوط أوالتعرض للتهديدات فيما يعرف بـ "استجابة قاتل أو اهرب"‘، وعقب التخلص من الضغط أو التهديد، ترجع مستويات هرمونات التوتر لوضعها الطبيعي، وفي حال التعرض للضغط بشكل مستمر، تظل هرمونات التوتر في الجسم، ما يتسبب في ظهور أعراض التوتر.
أعراض التوتر الشديد
وحول أعراض التوتر الشديد، هناك العديد من العلامات والأعراض التي تشير للمعاناة من التوتر من أبرزها:
- المعاناة من مشكلات في النوم.
- زيادة التعرق.
- فقدان الشهية.
- صعوبة التركيز.
- الشعور بالقلق.
- سوء الحالة المزاجية أو قلة الثقة بالنفس.
- ربما يعاني الشخض من تسارع أفكاره.
- القلق المستمر.
- مناقشة الأمور داخل رأسه.
- وقد يفقد الشخص أعصابه بسهولة.
- كذلك كثرة شرب الكحوليات.
- التصرف بشكل غير منطقي.
- الشعور بالصداع.
- المعاناة من توتر العضلات.
- الإحساس بالألم أو الدوار.
تأثير التوتر الشديد على أجهزة الجسم
ويحذر الاطباء من تأثير التوتر الشدسد على أجهزة الجسم، والتي عادة ما تكون على النحو التالي:
عادة ما يعرض التوتر المستمر الشخص للإصابة بالعديد من الأمراض؛ إذ أنه يتسبب في ضعف الجهاز المناعي المسؤول عن مكافحة الأمراض التي تهاجم الجسم.
تعرضك للتوتر الشديد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأيضًا اختلال ضربات القلب، فضلا عن الجلطات وكذلك تصلب الشرايين، بجانب ان التوتر يرتبط بالإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذبحات الصدرية بالإضافة إلى فشل عضلة القلب.
التوتر الدائم الشديد يسبب الشعور بآلام الرقبة والظهر، وقد يجعل الآلام الروماتيزمية تتفاقم وتصبح أسوأ حالًا.
المعدة، في حال كان الشخص الذي يتوتر بشكل مستمر يعاني من مشكلات في المعدة، ومنها: ارتجاع الحمض أو القرحة أو كذلك القولون العصبي، فالتوتر والقلق النفسي يزيدان من سوء حالتًه.
الخصوبة، وجدت دراسات أن هناك علاقة بين الضغط النفسي وقلة الخصوبة وضعف الانتصاب، فضلا عن أن التوتر يتسبب في حدوث بعض المشكلات أثناء فترة الحمل وكذلك ينتج عنه آلام خلال فترة الدورة الشهرية.
وعندما يتعرض المرضي الذين يعانون من مرض الربو للتوتر، تزداد أعراض الربو لديهم.
وكذلك في حال المعاناة من الإصابة بالصدفية وحب الشباب، فالتعرض للتوتر والضغط النفسي يزدي من سوء حالة المريض.