رحل بعد 11 يوما من توقيعه.. عبد الرحمن جبنة يكشف كواليس مغادرة العربي الكويتي

عبد الرحمن خالد جبنة
عبد الرحمن خالد "جبنة"

أعلن اللاعب المصري عبد الرحمن خالد "جبنة" رحيله عن النادي العربي الكويتي، بعد 11 يومًا فقط من انتقاله إلى الأخضر خلال الانتقالات الصيفية الحالية.

وقال عبد الرحمن خالد عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "تمت تسوية أموري مع النادي العربي لظروف ما، وسأتحدث عن الأمر من خلال فيديو".

وأكمل: "رحيلي بسبب موضوع ليس فني، فقد لعبت 15 دقيقة بعد 5 أيام فقط من الانضمام للفريق، علما بأني قادم من راحة مدتها 25 يوما".

واختتم: "هناك شخص مؤذِ ومن الممكن أن يكون بعض الناس يعرفونه، وبصرف النظر عن الأسماء شكرًا لجماهير العربي".


عبد الرحمن خالد يكشف تفاصيل رحيله


وقال خالد في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "نادي العربي الكويتي فسخ عقدي لأنه يعتقد أنني وقعت لفريق آخر دون علمه، وهذا لا أساس له من الصحة، كيف أوقع لفريق درجة رابعة في نفس وقت انتقالي إلى النادي الكويتي".

وأضاف اللاعب: "كان هناك مدرب نصحني أن أتعامل مع وكيل محدد، أخبرته أن هذا الوكيل لدي معه تجربة سيئة، هو لا يفعل شيئا بل يجعلني أوقع فقط حتى يحصل على حصته،  قدرت المدرب ووثقت به ووقعت للوكيل على عقود أخرى، ووعدني بعد ذلك إذا لم يتم صرف راتبي من المقاولون سيتكفل هو به".

وأردف اللاعب تصريحاته قائلًا: "نادي المقاولون العرب كان يتأخر في فترة ما في صرف رواتب اللاعبين، لذلك تلك الفترة أنا أخذت راتبي منه، ولكن حين وجدته لا يعمل ولا يجد لي فرصة جيدة اتفقت معه بعد نهاية عقدي وانتقالي لفريق آخر أني سأرد له كل هذه المبالغ بجانب جزء من انتقالي التالي،  ولكن يجب أن نتوقف عن العمل معا".

وأكمل: "انتقلت إلى نادي العربي الكويتي وسارت الأمور بسرعة، ولكني فوجئت بأنه يتصل بوكيلي الجديد ويهدده بأنه سينهي مسيرتي الكروية، مع أني كنت سأرد له أمواله وأمنحه 5% من انتقالي للعربي، ولكنه أصر على إيذائي وطلب المزيد من الأموال، فذهب ووضع عقودي في نادي في الدرجة الرابعة اسمه إيديال جولدي ثم اشتكاني أمام العربي".

واختتم: "هل من المعقول أن أترك المقاولون وأوقع لفريق في الدرجة الرابعة؟، هناك ورقة من اتحاد الكرة تم تقديمها لنادي العربي تفيد بقيدي في إيديال جولدي، هذه الورقة المزورة عليها ختم اتحاد الكرة، وهناك من تقاضى الأموال مقابل ذلك، هذه كارثة، هناك من أفسد مستقبل شخص آخر مقابل ألفين أو 3 آلاف جنيه".