تقارير تسلط الضوء على التخادم الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش في استهداف جنوب اليمن
كشفت عدة تقارير عن التخادم الحوثي الإخواني مع تنظيمي القاعدة وداعش في استهداف جنوب اليمن وقواته المسلحة.
حيث أنه في عام 2023م نشرة قوات دفاع شبوة اعترافات لعناصر تنظيم القاعدة أزاحت الستار عن نشاط تنظيم القاعدة ومصادر التمويل والدعم اللوجستي وتسليحه من أوجه التخادم الإخواني والحوثي عبر محافظتي مأرب والبيضاء اليمنيتين التي تعد حسب ما وصفتها التقارير الدولية بأنها المعاقل الرئيسية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
حيث يأتي هذا التخادم والتحالف لقوى الشر والظلام اليمنية الممتد منذ ثلاثة عقود ونيف من الزمن في توظيف الجماعات الإرهابية في الجنوب لأهداف سياسية متمثلة با إعادة تموضعها وسيطرتها على الجنوب.
صحيفة التليغراف البريطاني بدورها نشرة تقرير في 2024/5/5م تحت عنوان "الحوثيون يتحالفون مع القاعدة باليمن لتنظيم هجمات على الجنوب".
ويشير التقرير إلى أن الحوثيين يساعدون تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال تزويدهم بطائرات دون طيار وإطلاق سراح شخصيات رئيسية من السجن.
وأكد التقرير "أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية نفذ سبع هجمات بطائرات دون طيار استهدفت القوات الجنوبية في محافظة شبوة في مايو 2023 وأوضح أنه تم الحصول على هذه الطائرات دون طيار من خلال دعم خارجي، نظرًا للقدرة التقنية المحدودة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في تطوير طائرات دون طيار خاصة به. وحافظ أبو أسامة الدياني، وهو زعيم جهادي يمني مقرب من زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الراحل خالد باطرفي، على علاقة وثيقة مع الحوثيين وسهل الحصول على هذه الأسلحة".
"وإلى جانب الطائرات دون طيار، قدم الحوثيون للقاعدة في شبه الجزيرة العربية الدعم اللوجستي بما في ذلك الصواريخ الحرارية ومعدات الاستطلاع وغيرها، ويتجاوز هذا التعاون مجرد توريد الأسلحة، ويشير إلى مستوى أعمق من التعاون بين المجموعتين".
ولم يقتصر التعاون بين الجانبَين على شن هجمات متزامنة؛ بل شمل كذلك خوض معارك مشتركة؛ فقد بثت حسابات تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن تسجيلًا قصيرًا حول مشاركتها في العمليات العسكرية التي قادتها ميليشيات حزب الاخوان في أغسطس 2019، واستهدفا فيها قوات النخبة في محافظة شبوة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1