أعراض تكيس المبايض الخفيف وخطوات علاجه للمتزوجة.. احذر البطن الممتلئة بالدهون
ترغب الكثير من السيدات في معرفة أعراض تكيس المبايض الخفيف، حيث تشير متلازمة تكيس المبايض (PCOS) إلى وجود خلل هرموني بالكثير من الأندروجينات، وهي هرمونات ذكورية، يمكن أن تؤدي إلى نمو الشعر الزائد وزيادة الوزن، والتراكم المفرط للدهون في البطن، وغيرها من أعراض تكيس المبايض التي نوضحها في هذا التقرير.
أعراض تكيس المبايض الخفيف
تختلف أعراض تكيس المبايض الخفيف عن أعراض تكيس المبايض الشديد، وفي كلا الحالتين ترتبط متلازمة تكيس المبايض بعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، وتساقط الشعر، وارتفاع معدل حدوث مضاعفات الحمل، مع ظهور أعراض غريبة مثل حب الشباب على اولجه ومنطقة الظهر، ونمو الشعر الزائد في منطقة الذقن تحديدا.
ويمكن الكشف تكيس المبايض ورؤيتها بالموجات فوق الصوتية، حيث الأكياس المملوءة بالسوائل في المبايض، ولكن ولحسن الحظ، يمكن أن تساعد العديد من التدخلات في نمط الحياة وبعض الأدوية في السيطرة على أعراض تكيس المبايض الخفيف، ومن ضمن أعراض تكيس المبايض الخفيف، تراكم الدهون في منطقة البطن.
بطن متلازمة تكيس المبايض
يشير مصطلح بطن متلازمة تكيس المبايض إلى التراكم المفرط للدهون في منطقة البطن لدى بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض، مع العلم أن لدى جميع الأفراد استعداد وراثي وهرموني لتخزين الدهون في أماكن محددة من الجسم كالوركين والفخذين والذراعين والبطن والأرداف، ولهذا السبب توجد أشكال مختلفة للجسم.
ولكن الأشخاص الذين تم تصنيفهم كإناث عند الولادة والذين يعانون من متلازمة تكيس المبايض يميلون إلى تخزين المزيد من الدهون في منطقة البطن مقارنة بما قد يحدث في ظل الظروف الطبيعية، ونرصد لكم أسباب تكيس المبايض وفقا لموقع Health Line كالتالي:
- وجود كمية زائدة من الهرمونات الجنسية الذكرية، مثل هرمون التستوستيرون، والتي يمكن أن تساهم في زيادة تخزين الدهون في البطن.
- مقاومة الأنسولين، وهي حالة ترتبط في كثير من الأحيان بمتلازمة تكيس المبايض، والتي يمكن أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز.
- اتباع نظام غذائي سيئ، وقلة ممارسة التمارين الرياضية، وعادات نمط الحياة غير الصحية مثل التدخين وقلة النوم، يمكن أن تساهم في الإصابة بتكيس المبايض وظهور البطن بشكل أكثر بروزًا أيضًا.
علاج تكيس المبايض للمتزوجة
وأما علاج تكيس المبايض للمتزوجة يعتمد على عدة نصائح صحية كالتالي:
التغييرات الغذائية
تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد بشكل كبير في استعادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز، والصحة الأيضية العامة إلى المسار الصحيح، ولذلك يجب زيادة تناول للفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأفوكادو، ويمكن أن يساعد على إنقاص الوزن، على تنظيم نظام الغدد الصماء، كما ينصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات شديدة التصنيع والسكر، مثل الوجبات السريعة، والوجبات الجاهزة، والمعجنات، والحلويات، والمشروبات الغازية.
النشاط البدني
يساهم ممارسة أي نوع من النشاط البدني في علاج أعراض تكيس المبايض الخفيف، ويمكن البدء بالمشي أو ركوب الدراجة أو السباحة لمدة 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام على الأقل في الأسبوع، ثم زيادة مستوى النشاط البدني تدريجيا لمدة 90 دقيقة على الأقل في الأسبوع، حيث ثبت أن ممارسة التمارين الرياضية تؤثر بشكل إيجابي على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وتقلل من مقاومة الأنسولين، مما قد يساعد في علاج متلازمة تكيس المبايض.
إدارة الإجهاد
يؤثر الإجهاد على قدرة الجسم على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للهرمونات والجلوكوز، حيث يقوم الجسم بتنشيط محور الغدة النخامي الكظرية، والذي يفرز العديد من الهرمونات، بما في ذلك الكورتيزول، ويرفع الكورتيزول، المعروف أيضًا باسم هرمون التوتر، مستويات الجلوكوز في الدم ويجعل الخلايا أقل حساسية للأنسولين.
وتتسبب مقاومة الأنسولين في أن تصبح الخلايا أقل كفاءة في امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر الكورتيزول أيضًا على عملية التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وقد يشجع على تخزين الدهون في البطن.
المكملات الغذائية
تساعد بعض المكملات الغذائية، مثل الإينوزيتول وأوميجا 3، على التحكم في أعراض متلازمة تكيس المبايض، كما أن لها تأثيرًا إيجابيًا على مظهر البطن، وعلى الرغم من أن متلازمة تكيس المبايض اضطراب شائع يؤثر على ما يقرب من 10% من الأشخاص الذين يولدون إناثًا في العالم، إلا أن حالات وأمراض أخرى يمكن أن تسبب أيضًا بعض أعراض متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك مرض الغدة الدرقية وأورام المبايض والغدد الكظرية والغدة النخامية.