4 معلومات عن حبوب الإجهاض الطبية.. توصف في هذه الحالة

حبوب الإجهاض الطبية
حبوب الإجهاض الطبية

تعد حبوب الإجهاض الطبية من الأدوية التي يصفها الطبيب لبعض الحالات التي يستحيل معها إتمام الحمل، مثل حالات عدم ظهور نبض الجنين، أو حالات ظهور كيس الجنين فارغا، وبالتالي سيكون من الضروري تناول حبوب الإجهاض الطبية التي نوضحها لكم في هذا التقرير بتأثيراتها الجانبية التي ينبغي معرفة كيفية التعامل معها.

 

حبوب الإجهاض الطبية

يؤدي تناول حبوب الإجهاض الطبية إلى حدوث استجابات عاطفية واسعة النطاق، تتراوح من الحزن والندم إلى الراحة والتمكين، وفي هذا التقرير نوضح الآثار الجانبية لتناول حبوب الإجهاض وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

 

  • تأثيرات الجسدية: عادةً ما تحفز حبوب الإجهاض عملية الإجهاض الطبيعية عن طريق إضعاف إنتاج هرمون البروجسترون، وهو هرمون مطلوب للحفاظ على الحمل، كما ستنخفض مستويات هرمون الاستروجين على الفور، وقد يؤدي هذا إلى تقلصات ونزيف وغثيان وإرهاق.
  • التأثيرات النفسية: من الأعراض الشائعة الناتجة عن التقلبات الهرمونية وطبيعة الإجراء نفسه تغيرات سريعة في المزاج والاكتئاب والقلق وغير ذلك.

 

فقدان الوزن بعد تناول حبوب الاجهاض

لا تسبب حبوب الإجهاض زيادة الوزن بشكل مباشر، ومع ذلك، فإن زيادة الوزن أثناء الحمل تحدث بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال تلك الفترة، ويمكن أن تظل هرمونات الحمل موجودة لعدة أيام إلى أسابيع بعد الإجهاض، وعلى الرغم من أن حبوب الإجهاض آمنة وفعالة، إلا أنه يجب الاستماع إلى توصيات الطبيب حول كيفية العناية بالنفس قبل وبعد استخدامها، وبالنسبة للعديد من النساء، قد يكون من المقبول العودة إلى ممارسة الأنشطة العادية بعد فترة وجيزة من الإجهاض

 

إدارة الهرمونات بعد الإجهاض

بعد تناول حبوب الإجهاض، من المتوقع حدوث تغيرات في مستويات الهرمونات التي قد تجعل المرأة تشعر بالانفعال وعدم التوازن، فعلى سبيل المثال، قد يستغرق الأمر من أسبوعين إلى شهرين حتى تنخفض مستويات هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) - وهو هرمون يتم إنتاجه أثناء الحمل إلى مستويات ما قبل الحمل، ومن المهم أيضا فهم تأثيرات التغيرات الهرمونية المفاجئة وأفضل طريقة لإدارتها.

حبوب الإجهاض الطبية

 

متى توصف حبوب الإجهاض؟

توصف حبوب الإجهاض الطبية بروشتة طبية فقط لبعض الحالات التالية:

  • تهديد صحة الأم: قد يشكل الحمل خطرًا كبيرًا على صحة الأم، مثل وجود مشاكل قلبية أو كلوية أو حالات طبية أخرى تجعل الحمل مستحيلًا أو خطيرًا على حياتها.
  • تشوهات جنينية: قد يتم اكتشاف تشوهات جنينية خطيرة لا يمكن علاجها، مما يجعل استمرار الحمل أمرًا مؤلمًا نفسيًا وعاطفيًا.
  • الحمل خارج الرحم: في هذه الحالة، تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم، وعادة ما يكون في قناة فالوب، وهذا الأمر يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الأم ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
  • كيس الجنين الفارغ: قد يكون الحمل في كيس جنين فارغ ما يستدعي ضرورة تناول حبب الإجهاض حتى يتمزق الكيس الفارغ وينزل على شكل دورة شهرية بعدد أيام أطول من المعتاد.
  • عدم ظهور نبض الجنين: يصف الطبيب حبوب الإجهاض أيضا في حال عدم ظهور نبض الجنين، وهو ما ينتظر الطبيب مراقبته من الأسبوع السادس حتى التاسع، وفي حال عدم ظهوره سيكون من الضروري تناول حبوب الإجهاض.