في ذكرى تأسيسه.. كيف أصبح الجيش الجنوبي باليمن رمزًا للصمود والتحدي؟
يشهد الجنوب اليوم الذكرى الـ 53 لتأسيس الجيش الجنوبي باليمن،هذا الجيش الذي تأسس في خضم نضال الشعب الجنوبي ضد الاستعمار، وترعرع في أحضان ثورة عظيمة، ليصبح رمزًا للصمود والتحدي.
ويعود تاريخ تأسيس الجيش الجنوبي إلى عهد ما بعد الاستقلال من المستعمر البريطاني، حيث لعب دورًا محوريا في بناء الدولة الحديثة وتطوير قدراتها الدفاعية، وكان هذا الجيش حصن الوطن ودرعه الواقي، وساهم في تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها بناء بنية تحتية عسكرية متطورة، وتدريب كوادر عسكرية وطنية مؤهلة، لكن تم تدمير هذا الجيش بعد حرب ٩٤ الظالمة واحتلال الجنوب وبعد الغزو الثاني للجنوب عام 2015م من مليشيات الحوثي، وجد الجيش الجنوبي نفسه أمام تحديات جديدة، حيث اضطلع بدور بطولي في تحرير الجنوب من المليشيات الحوثية، وقدم تضحيات جسام في سبيل استعادة الدولة، وحماية مكتسبات الشعب الجنوبي.
ولا يقتصر دور الجيش الجنوبي باليمن على الجانب العسكري فحسب، بل يتعداه إلى الجانب السياسي، فهو يمثل رمزًا لنضال الشعب الجنوبي، ويساهم في تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية، كما أنه يلعب دورًا هامًا في حماية الثوابت الوطنية، والمضي قدمًا نحو تحقيق تطلعات الشعب الجنوبي في بناء دولة مستقلة.
وفي ظل التحديات التي تواجه المنطقة، يواجه الجيش الجنوبي باليمن تحديات كبيرة، ولكنه يمتلك الإرادة والعزيمة لتجاوزها ولتحقيق ذلك، يجب دعم الجيش الجنوبي وتزويده بكل ما يحتاجه من دعم لوجستي وعسكري، وتمكينه من القيام بدوره على أكمل وجه.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1