سياسيون يشيدون بجيش الجنوب باليمن: يضمن عودة الأمن واستقرار المنطقة والملاحة والتجارية الدولية

 جيش الجنوب باليمن
جيش الجنوب باليمن

بدأت الحرب الإرهابية على الجنوب باليمن منذُ اللحظة الأولى التي أعلن فيها زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي ومؤسسه أسامة بن لادن وتنظيمه الأول جماعة الإخوان، الانسحاب من أفغانستان والانتقال إلى اليمن للجهاد ضد الجنوب وشعبه وعقب اجتياح الجنوب واحتلاله في صيف 1994 م علمت قوى الاحتلال اليمني على  تفكيك وتدمير وتسريح جيش الجنوب ونهب مقدراته وكذا مكاثرة تصدير  الإرهاب إلى الجنوب وتجذيره وتنمية قدراته وتوطين عناصره على الأرض وتمكينها عسكريا وأمنيا، وهو ما وسع من مخاطره ومهدداته ليشمل المنطقة الشائكة بالمصالح الدولية، وأمن الملاحة البحرية وإمدادات التجارة العالمية. 


في عام 1992م ظهرت أول صادرات الإرهاب الإخواني إلى الجنوب وتحت راية ما سمي بتنظيم الجهاد الإسلامي، وهو التنظيم الإرهابي الذي استهدف قوات من المارينز الأمريكية بفندق في العاصمة عدن، ثم ظهر فيما بعد ما عرف جيش عدن أبيَن الإسلامي، كل هذه التنظيمات الإرهابية إضافة إلى قرابة 50 ألف من الأفغان العرب الذين جرى نقلهم من أفغانستان إلى اليمن للجهاد ضد الجنوب، كان هدفهم الأول إزاحة جيش الجنوب " جمهورية اليمن الديمقراطية" الاقتراب من بنك الأهداف الدولية أو ما تسميه التنظيمات الارهابية "بالغرب الكافر " في الخط الملاحي الدولي الذي يشرف عليه الجنوب من باب المندب غربا إلى سقطرى والمهرة شرقا، وبعد احتلال الجنوب مباشرة أصبح أمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن هدفا للإرهاب ومختلف الجرائم المنظمة منها القرصنة. 


 في عام  2000م استهدفت المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في ميناء عدن بهجوم إرهابي انتحاري، أسفر عن مقتل  17 جندي أمريكي، ووجهت الإدارة الأمريكية إصبع الاتهام إلى الزعيم الروحي لجماعة الإخوان عبدالمجيد الزنداني وطالبت السلطات اليمنية بتسليمه وفي عام 2002 استهدفت ناقلة النفط الفرنسية لينبورغ، بعملية إرهابية أثناء استعدادها للرسو في ميناء المكلا وأسفر الهجوم عن مقتل بحار بلغاري، وقد تبنى تنظيم القاعدة الهجوم الذي أحدث فجوة في الناقلة التي تبلغ حمولتها نحو نصف مليون طن ثم تصاعدت جرائم القرصنة التي استهدفت  السفن المدنية الدولية المارة في الممر الملاحي الرابط بين البحر العبي وباب المندب والبحر الأحمر.. وحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية يوم 3 مايو/أيار 2013 بلغت عدد السفن المختطفة من قبل القراصنة في عام 2009  46 سفينة، و47 عام 2010، وانخفضت إلى 25 في 2011، أما 2012 فقد شهد 75 عملية قرصنة فاشلة في الساحل الصومالي وخليج عدن، بينما بلغت جملة الهجمات الناجحة والفاشلة عام 2011 وحده 237 عملية


وأكد سياسيون ونشطاء بجنوب باليمن بان عودة جيش الجنوب باليمن ممثلا بالقوات المسلحة الجنوبية المعاصرة وبقيادة اللواء عيدروس الزبيدي تمثل فرصة وضمانة أكيدة لعودة الأمن واستقرار المنطقة والملاحة والتجارية الدولية، وهي كفيلة وقادرة وملتزمة بلعلب الدور الذي أداه جيش الجنوب السابق.

 

 كما أكد اللواء عيدروس الزبيدي في أكثر من مناسبة في استعداد وجاهزية قواتنا لتكون شريكا ضمن أي تحالف دولي لحماية وتأمين خطوط الملاحة الدولية شريطة تعزيز قدراتها.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1