ما هو الفرق بين ملح الطعام وملح البحر؟.. اعرف أيهما أكثر فائدة
يتساءل العديد من الأفراد، ما هو الفرق بين ملح الطعام وملح البحر؟ حيث ترتفع القيمة الغذائية لملح البحر ما يجعله أفضل بكثير من ملح الطعام، كما يختلف ملح البحر عن ملح الطعام في طرق الاستخراج والمعالجة، والإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
ما هو الفرق بين ملح الطعام وملح البحر؟
لكل من يتساءل ما هو الفرق بين ملح الطعام وملح البحر؟ يتم تصنيع ملح البحر عن طريق تبخير مياه البحر، ولا تتم معالجة الملح المتبقي من عملية التبخير، أو تتم معالجته بشكل طفيف للغاية، لذلك يحتفظ بآثار المعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم، تكون البلورات أكبر من تلك الموجودة في ملح الطعام وتضفي بعض القرمشة عند رشها على الطعام.
وأما ملح الطعام، يتم استخراجه من رواسب الملح، وتتم معالجة ملح الطعام لجعله أكثر نقاءً ونعومة، وبالتالي إزالة أي معادن طبيعية قد يحتوي عليها، ثم يتم تحصين ملح الطعام بإضافات لمنعه من التكتل، وأحد الإضافات المهمة في ملح الطعام هو معدن اليود، الذي يساعد في صنع هرمونات الغدة الدرقية وبالتالي يساهم في صحة الغدة الدرقية.
القيمة الغذائية لملح الطعام وملح البحر
الصوديوم هو معدن يحتاجه الجسم للحفاظ على الأداء الطبيعي لعضلاته وأعصابه ولموازنة سوائل الجسم، ويوجد الصوديوم في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الملح الذي يتكون من كلوريد الصوديوم، ووفقا للدراسات الطبية، يحتوي كل من ملح الطعام وملح البحر على حوالي 40% من الصوديوم من حيث الوزن.
وتحتوي بعض أنواع ملح البحر على بلورات أكبر من ملح الطعام، لذا عادةً ما يكون هناك كمية أقل من الصوديوم في ملعقة من ملح البحر مقارنة بملعقة من ملح الطعام بسبب اختلاف أحجام البلورات، فعلى سبيل المثال، تحتوي ملعقة صغيرة من ملح الطعام على حوالي 2360 ملجم من الصوديوم مقارنة بـ 2000 ملجم في ملعقة صغيرة من ملح البحر.
وعلى الرغم من أن 1500 مليجرام من الصوديوم يوميًا كافية للبالغين، إلا أن معظم الناس يتناولون كمية أكبر من هذه الكمية بكثير، ويمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
فوائد ملح الطعام وملح البحر
يحتوي ملح الطعام على اليود، وهو عنصر ضروري لإنتاج هرمون الغدة الدرقية، ولا يستطيع الجسم إنتاج اليود من تلقاء نفسه، لذا يجب أن يحصل عليه من النظام الغذائي، وإذا لم يحصل على ما يكفي من اليود، فلن ينتج الجسم ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية وقد تتضخم الغدة الدرقية نتيجة لذلك، مما يؤدي إلى حالة تسمى تضخم الغدة الدرقية، لذلك يساعد ملح الطعام في منع تضخم الغدة الدرقية.
كما تتضمن فوائد ملح البحر المساعدة في تهدئة تهيج الجلد وتفاقمه لدى الأشخاص المصابين بالإكزيما عند استخدامه كجزء من حمام دافئ، ويمكن أن تساعد أملاح البحر ذات المستويات العالية من المغنيسيوم أيضًا في زيادة الترطيب وتقليل خشونة الجلد لدى الأشخاص ذوي البشرة الجافة.