ماذا يحدث للجسم عند شرب المياه الفوارة يوميا؟.. فوائد وأضرار انتبه لها

نوضح لكم ماذا يحدث للجسم عند شرب المياه الفوارة يوميا، وتعد المياه الفوارة بديلا عن المياه الغازية لكثير من الأشخاص، فهي خالية من السكريات والكافيين، ويتم تصنيعها بإضافة ثاني أكسيد الكربون للماء تحت ضغط عالي وهذا التفاعل يعطي خاصية الفوران التي تميز هذه المياه عن غيرها، وفي هذا التقرير نقدم لكم ما يحدث للجسم عند تناول المياه الفوارة يوميا.

ماذا يحدث للجسم عند شرب المياه الفوارة يوميا

لكل من يتساءل ماذا يحدث للجسم عند شرب المياه الفوارة يوميا؟ فهناك فوائد تتحقق ولكنها لا تمنع حدوث الآثار الجانبية أيضا من الحدوث، ونرصد لكم كلاهما وفقا لموقع Eating Well كالتالي:

الترطيب

توفر المياه الفوارة ترطيب عالي للجسم، كما إنها وسيلة رائعة لتلبية الرغبة في تناول المشروبات الغازية دون إضافة السكر، وتجعل المياه الفوارة الباردة شرب الماء أكثر متعة ما يجعل الجسم في حالة من الاستفادة القصوى من الماء.

تضرر مينا الأسنان

وواحدة من أضرار شرب المياه الفوارة يوميا، إنها تضر بمينا الأسنان، لأنه وفقا للدراسات الطبية تساعد درجة الحموضة المحايدة 7 في حماية الأسنان، وخاصة مينا الأسنان، وعندما يتم تقديم الأطعمة والسوائل، يستجيب اللعاب، ويعمل على تحييد أي شيء حمضي في محاولة للحفاظ على درجة الحموضة المحايدة. 

ولكن يمكن لأي شيء أقل من درجة الحموضة 4 أن يبدأ في تآكل مينا الأسنان، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022 في مجلة Biomimetics فإنه بفضل تكوين حمض الكربونيك في المياه الفوارة، فإن مستوى درجة حموضة بها أقل من الماء الراكد، عادةً بين 3 و5، ولذلك لا ينصح بشرب المياه الفوارة لمن يعاني من تآكل الأسنان.

الشعور بالشبع

شرب المياه الفوارة المملوء بالفقاعات يمكن أن يجعل الفرد يشعر بالشبع، وبالنسبة للأفراد الأصحاء، يمكن أن يكون هذا أداة قيمة لإدارة الوزن، مما يساعد على الحد من الجوع، ولكن يجب التنويه أيضا بأن الماء الفوار قد يسبب الانتفاخ والغازات للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي، لذا فمن الأفضل تجنبه في هذه الحالات، أو في حالة المعاناة من مشاكل الارتجاع الحمضي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي لأن الكربونات تؤدي إلى تفاقم الأعراض.

تعزيز عملية الهضم

الماء هو عامل رئيسي في عملية الهضم، وفي حال عدم استهلاك ما يكفي من الماء تبدأ الأمور في التباطؤ، وقد ينتهي الأمر إلى الشعور بعدم الراحة والإمساك، ويمكن اعتبار المياه الفوارة طريقة أكثر متعة لبعض الأشخاص للتأكد من حصولهم على كمية كافية من الماء للحفاظ على سير الأمور الطبيعية داخل الجهاز الهضمي لديهم.