علاج تساقط الشعر للرجال.. أيهما أفضل مينوكسيديل أم فيناسترايد؟

تساقط الشعر من المشاكل الشائعة عند الرجال والنساء على حد سواء، وغالبا ما يصف الطبيب لـ علاج تساقط الشعر إما عقار مينوكسيديل أو عقار فيناسترايد، وذلك بهدف إبطاء تقدم تساقط الشعر وتعزيز إعادة نمو الشعر المفقود، وفي هذا التقرير نوضح لكم أيهما أفضل في علاج تساقط الشعر مينوكسيديل أم فيناسترايد؟

علاج تساقط الشعر

يختلف علاج تساقط الشعر باختلاف شكل تساقط الشعر، فعلى سبيل المثال يعاني الرجال من الصلع الوراثي ويطلق عليه الثعلبة الأندروجينية، ويحدث عادة عند الرجال الأكبر سنًا بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات على مدار حياة الرجل. 

وبحلول سن الخمسين، يعاني واحد من كل رجلين من درجة ما من تساقط الشعر، وعلى الرغم من أنه جزء طبيعي من الشيخوخة، إلا أن تساقط الشعر يمكن أن يكون مؤلمًا نفسيًا للعديد من الرجال.

كما يمكن أن يحدث الصلع الوراثي لدى النساء الأكبر سنا، ويتم وصف علاج تساقط الشعر سواء للرجال أو النساء باستخدام بعض الأدوية مثل فيناسترايد ومينوكسيديل لعلاج الثعلبة الأندروجينية. 

أيهما أفضل في علاج تساقط الشعر مينوكسيديل أم فيناسترايد؟

يوصف لأغلب حالات تساقط الشعر علاجات مينوكسيديل وفيناسترايد، وهما دواءان بوصفة طبية يعززان نمو الشعر، ونوضح لكم كل دواء على حدا وفقا لموقع Health Line كالتالي:

مينوكسيديل

• يتوفر مينوكسيديل والاسم التجاري روجين، دون وصفة طبية، ويأتي في شكل شامبو ورغوة ومصل.
• مينوكسيديل هو موسع للأوعية الدموية، مما يعني أنه يوسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى فروة الرأس. 
• يزيد مينوكسيديل من إمداد بصيلات الشعر بالعناصر الغذائية ويجعلها أقوى وبالتالي منع تساقط الشعر.
• مينوكسيديل آمن للاستخدام لكل من الرجال والنساء، ويستغرق الأمر في المتوسط ​​من 6 إلى 12 شهرًا لرؤية نمو الشعر الجديد. 
• يجب تناول الدواء لأجل غير مسمى للحصول على فوائده المستمرة، مما يعني أن التوقف عن تناول مينوكسيديل قد يؤدي إلى تساقط الشعر مرة أخرى. 
• تشمل الآثار الجانبية الشائعة لمينوكسيديل الدوخة والإغماء وسرعة ضربات القلب. 
• الشعور بالحرق أو اللسع في موقع التطبيق على فروة الرأس أحد الآثار الجانبية المتوقعة لهذا الدواء أيضا.

فيناسترايد

• فيناسترايد الاسم التجاري له بروبيشيا، وهو دواء متاح على شكل حبوب. 
• كان يستخدم في الأصل لتقليص حجم غدة البروستاتا المتضخمة عند الرجال. 
• تم اكتشاف أن فيناسترايد يمنع هرمون الذكورة DHT من مهاجمة بصيلات الشعر، وبالتالي إبطاء تساقط الشعر. 
• يُوصف فيناسترايد عن طريق الفم للرجال البالغين فقط ولا ينصح باستخدامه من قبل النساء أو الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. 
• تظهر تحسنات في نمو الشعر بعد بضعة أشهر من العلاج بالفيناسترايد، ولكن يجب الاستمرار في العلاج للحفاظ على التأثير. 
• تشمل الآثار الجانبية المحتملة للفيناسترايد إفرازات من الحلمة، وألم في الثدي، وألم في الخصيتين، ومشاكل في التبول، وانخفاض الرغبة الجنسية. 

هل يمكن استخدام مينوكسيديل وفيناسترايد معا؟

تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على كل من فيناسترايد ومينوكسيديل لعلاج تساقط الشعر، ويمكن استخدام كلا العقارين معًا لتحسين نمو الشعر، كما أظهرت الدراسات أن تناول فيناسترايد ومينوكسيديل معًا ليس آمنًا فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لعلاج تساقط الشعر، وذلك لأن كل عقار له آلية عمل مختلفة، حيث يزيد مينوكسيديل من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر لتعزيز نمو الشعر الجديد بينما يحمي فيناسترايد بصيلات الشعر من تأثيرات هرمون التستوستيرون.

فيناسترايد مقابل مينوكسيديل أيهما أفضل؟

وفقًا للخبراء في جامعة هارفارد، فإن عقار فيناسترايد أكثر فعالية من عقار مينوكسيديل في علاج تساقط الشعر، ولكن خطة العلاج التي تتضمن فيناسترايد لنمو الشعر قد تكون مكلفة على المدى الطويل لأنه من الضروري الاستمرار في تناول الدواء للحصول على فوائد مستمرة، كما ينبغي الانتباه إلى الآثار الجانبية الناتجة عن تناول هذا الدواء