إلغاء مقابلة ثانية مع بوريس جونسون بسبب رفضه تسجيلها صوتيًا

بوريس جونسون
بوريس جونسون

 

في تطور جديد يتعلق بالتوترات بين بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ووسائل الإعلام البريطانية، تم إلغاء مقابلة إعلامية ثانية معه بسبب خلاف حول تسجيل المقابلة.

 بعد أيام قليلة من إلغاء هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقابلة مع جونسون بسبب خطأ من المذيعة لورا كوينسبيرج، انسحبت بيث ريجبي، محررة الشؤون السياسية في شبكة "سكاي نيوز"، من مقابلة أخرى مع جونسون بسبب رفض السماح لها بتسجيل المقابلة صوتيًا.

جونسون، الذي كان يستعد للترويج لكتابه الجديد "مطلق العنان" (Unleashed)، تعهد في هذه المقابلات بكشف أسرار وخفايا الفترة التي قضاها في مناصب عليا مثل عمدة لندن، وزير الخارجية، ورئيس الوزراء.

 لكن خلافاته المتكررة مع الإعلام حول أسلوب توثيق المقابلات تسببت في إلغاء تلك الفرص.

ريجبي، في منشور على موقع X (تويتر سابقًا)، أوضحت: "كنت أتطلع إلى مقابلة بوريس جونسون في تشيلتنهام، ولكن للأسف لا يمكنني المضي قدمًا لأنني غير مسموح لي بتسجيل المقابلة أو الاحتفاظ بنسخة مكتوبة منها". 

وأضافت: "لا أستطيع الاستمرار في الحوار إلا إذا تم بشكل رسمي وموثق، لذلك اضطررت إلى الانسحاب من الحدث".

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مدى شفافية جونسون واستعداده للتعاون مع الصحافة، خاصة بعد الحادثة الأخيرة مع "بي بي سي"، حيث تم إرسال ملاحظات إعلامية له عن طريق الخطأ مما أدى إلى إلغاء اللقاء.