الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني.. 8 أمور مهمة للتفرقة

الفرق بين مرض السكري
الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني

يتساءل العديد من الأشخاص عن الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني، ومرض السكري في العموم هو حالة صحية مزمنة تؤثر على كيفية تحويل الجسم للطعام إلى طاقة، حيث يتم تحويل معظم الطعام المتناول إلى سكر جلوكوز وإطلاقه في مجرى الدم بالأنسولين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس، لتنظيم كمية الجلوكوز في الدم ومن ثم السماح لسكر الدم بالدخول إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة، وفي هذا التقرير نوضح لكم الفرق بين السكري النوع الأول والنوع الثاني.

 

الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني

لتوضيح الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني، فمن الضروري التأكيد على أنه في حال الإصابة بمرض السكري، فإن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو يصبح غير قادر على استخدام الأنسولين الذي ينتجه بكفاءة، ونوضح لكم الفرق بين السكري النوع الأول والنوع الثاني كالتالي:

الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني

 

السكري النوع الأول

يطلق على مرض السكري من النوع الأول أيضًا اسم مرض السكري المعتمد على الأنسولين، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية تمنع الجسم من إنتاج الأنسولين، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقرب من 5-10% من المصابين بمرض السكري مصابون بالنوع الأول، ويتم اكتشافه عادةً عند الأطفال والمراهقين والشباب.

 

تتمثل أعراض السكري النوع الأول في، زيادة العطش، وزيادة التبول، وفقدان الوزن السريع، والجوع الشديد، وعدم وضوح الرؤية، والتعب الشديد، والغثيان، والقيء، وآلام البطن.

 

يعتمد علاج مرض السكري من النوع الأول على حقن الأنسولين في مجرى الدم لإدخال الجلوكوز إلى الخلايا، وتعتمد كمية الأنسولين على العديد من العوامل، بما في ذلك الطعام وممارسة الرياضة والإجهاد والصحة العامة. 

 

وفي حال أخذ كمية قليلة جدًا من الأنسولين، فقد يصاب الجسم بنقص السكر في الدم، وفي حال أخذ الكثير من الأنسولين، يصاب الجسم بارتفاع السكر في الدم، ولذلك يجب معرفة كمية الأنسولين المناسبة لكل مريض تحت استشارة الطبيب المعالج.

 

السكري النوع الثاني

يطلق عليه أيضًا مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين، وهو أكثر شيوعًا من النوع الأول، يصاب به حوالي 90-95% من الأشخاص بعد سن 35 سنة، وفي مرض السكري من النوع الثاني، لا يستخدم الجسم الأنسولين جيدًا ولا يمكنه الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات طبيعية.

 

على الرغم من أن العديد من أعراض مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني متشابهة، إلا أنها قد تظهر بطرق مختلفة، حيث لن يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني من أعراض لسنوات عديدة أو ربما لا تظهر عليهم على الإطلاق، ولذلك يحتاج السكري النوع الثاني إلى الفحوصات التشخيصية باستمرار.

 

إذا تُرك مرض السكري النوع الثاني دون اكتشاف لفترة طويلة، من الممكن أن يتطور لمضاعفات أخرى، مثل أمراض القلب أو الكلى، وتشمل بعض علامات التحذير التي يجب الانتباه إليها، التبول المتكرر، والعطش الشديد، وزيادة الجوع، وآلام الأعصاب أو الخدر، والجروح البطيئة في الشفاء، وعدم وضوح الرؤية، وبقع الجلد الداكنة.

 

وبعدما تعرفنا على الفرق بين مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني، يجب التأكيد على أنه لا يوجد علاج لمرض السكري، ولكن الأبحاث مثل برنامج الوقاية من مرض السكري تظهر أنه يمكن تأخير أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، عن طريق فقدان الوزن الزائد، وتناول الطعام الصحي وممارسة النشاط البدني.