بالتزامن مع ثورة 14 أكتوبر.. كيف نجحت قناة عدن المستقلة في نقل القضية الجنوبية لخارج حدود الجنوب؟

قناة عدن المستقلة
قناة عدن المستقلة

قام الإعلام في جنوب اليمن بدور كبير، فمنذ تأسيس قناة  عدن المستقلة عام ٢٠١٩ م وهي تنتقل من نجاح إلى نجاح وتطور مستمر.

 

وأكد النشطاء والسياسيين بأنه  عند متابعة قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن وجدوا أن هناك  إبداعا فنيا في البرامج ولاحظت برامج فنية وثقافية وسياسية وبرامج أخرى وكذا برامج اذاعة هنا عدن برامجها مباشرة وهي كثيرة وهناك عدد كبير من المستمعين الذين يشاركوا في هذه البرامج.

ان رقعه الانتشار التلفزيوني ونقل القضية الجنوبية لخارج حدود الجنوب عربيا ودوليا يمثل خطوة كبيرة من النجاح وتعد برامجها من مواضيع شائعة سياسية واجتماعية قانونية تلامس واقع المواطن وتنقل همومة وطموحاته  فبرامج متنوعة تزخر بها شاشة المستقلة من أجل جذب المشاهدين في الداخل والخارج وقد توسعت وتطورت بشكل ملحوظ  فالعدو يحارب الجنوب بكل ما يملك من قوة عسكريا ولكن صمود الابطال كسر كل طموح الاحتلال بكل أساليب غزوهم.

 

وأكد سياسيون ونشطاء بجنوب اليمن بأن ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺒﺮ عنها ابناء ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ  ﺗُﻈﻬﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻓﻬﻢ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ "ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ" ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ الدولة الجنوبية وتحرير وادي حضرموت من مليشيات الاحتلال.


حيث إنه بشكل ﻳﻮﻣﻲ ﻳﻨﻈﻢ ابناء ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪًا ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺠﻨﻮب وتسليم حضرموت لأبناءها ويواصل ابناء ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻣﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﺯﻳﻒ ﺍﻹﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺰﻋﻢ ﺑﺄﻥ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﺗﻐﺮﺩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﺮﺏ.

 

وتحرص ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺟﺰﺀ من مطالب شعب الجنوب، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺒﻨﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺩﻭﻟﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻫﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.

 

يرتفع علم الجنوب ورايته الوطنية فوق بيوت المواطنين ومحلاتهم التجارية،ويحضر بكثافة في كل الفعاليات التي ينظمها ابناء حضرموت كتأكيد على انتماءهم للجنوب ورفضهم لكل المشاريع التي تستهدف وحدة الدولة الجنوبية.


ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺣﻜﻴﻤﺔ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.


ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻔﻮّﺕ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺛﻐﺮﺓ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻮﺿﻰ
ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻃّﺪ ﻣﺴﺎﺭ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ

 

يذكر إنه كان أبناء حضرموت من اوائل من أشعلوا الثورة الجنوبية وتصدوا للاحتلال وتمسكوا بالهوية الوطنية الجنوبية في ظل سعي الاحتلال لطمسها وقدم الحضارم مئات الشهداء والجرحى في مواجهة الاحتلال،ورغم محاولات المحتل سلخ حضرموت وابعادها عن نسيجها الجنوبي إلا أن الحضارم وقفوا ضد هذه المشاريع بكل قوة متمسكين بالثوابت الوطنية الجنوبية ووفاء للشهداء والجرحى الذين سقطوا في سبيل حرية واستقلال الجنوب.

 

وأكد النشطاء والسياسيون بجنوب المين بأنه تأتي هذه المليونية التي تتزامن مع ذكرى ثورة 14 أكتوبر كرسالة أراد من خلالها الحضارم وفاءهم للشهداء وتمسكهم بالثوابت الوطنية الجنوبية واعتزازهم بثورة الآباء والأجداد 14 أكتوبر التي أجبرت بريطانيا العظمى على الرحيل.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1