أسماء أدوية لعلاج الصدفية.. مراهم موضعية ونصائح طبية للتعايش مع المرض

أسماء أدوية لعلاج
أسماء أدوية لعلاج الصدفية

يبحث العديد من المرضى عن أسماء أدوية لعلاج الصدفية، وهو ما نوضحه لكم مع ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول دواء الصدفية، وهي أحد الأمراض الجلدية الشائعة، وتنجم عن مشكلة في الجهاز المناعي تؤدي إلى التهاب الجلد والإفراط في إنتاج خلايا الجلد، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك خيارات علاجية متاحة للمرضى لتقليل أعراض الصدفية.

 

أسماء أدوية لعلاج الصدفية

قبل رصد أسماء أدوية لعلاج الصدفية، يجب التنويه بأن الصدفية هي حالة جلدية تنتج عن مشاكل في الجهاز المناعي، ويؤدي هذا الخلل في تنظيم الجهاز المناعي إلى زيادة إنتاج خلايا الجلد التي تتراكم على سطح الجلد.

 

وتؤثر الصدفية بشكل شائع على الجلد والأظافر، ولكنه قد يصيب المفاصل أيضًا، حيث يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الصدفية على شكل قشور بيضاء سميكة ذات قاعدة وردية حمراء، ويمكن أن تظهر هذه اللويحات الصدفية في أي مكان على الجلد، ولكنها تحدث عادةً في مناطق الصدمات، مثل المرفقين والركبتين. 

 

وتظهر الحالات الشديدة لـ أعراض الصدفية بطفح جلدي منتشر على الجسم بالكامل، وإذا ظهر على فروة الرأس، فقد يؤدي إلى تساقط الشعر، كما تتأثر الأظافر بشكل شائع في حالات الصدفية ويمكن أن تظهر على شكل خدوش في الأظافر أو تغير في اللون أو تشوه أو فقدان الأظافر، ومن الأعراض الشائعة لمرض الصدفية، الحكة والإحساس بالحرق أو الوخز.

شكل الصدفية

 

أدوية علاج الصدفية

وأما أسماء أدوية لعلاج الصدفية نوضحها لكم وفقا لموقع Health Line كالتالي:

  • الستيرويدات: تعمل الستيرويدات عن طريق تقليل الالتهاب وإبطاء إنتاج خلايا الجلد، وهي متوفرة بمستويات قوة مختلفة منخفضة ومتوسطة وعالية، حيث تعمل الستيرويدات منخفضة القوة بشكل أفضل على المناطق الحساسة مثل الوجه وطيات الجلد والفخذ. 
  • نظائر فيتامين د: تعمل نظائر فيتامين د على تقليل إنتاج خلايا الجلد، وتُستخدم بمفردها أو بالاشتراك مع الستيرويدات الموضعية، ويمكن أن تسبب بعض التهيج، لكنها لا تؤدي إلى ترقيق الجلد كما تفعل الستيرويدات الموضعية.
  • مثبطات الكالسينورين: تعمل مثبطات الكالسينورين على تقليل الالتهاب في الجلد، وعلى عكس الستيرويدات، فهي لا تسبب ترقيق الجلد، كما أنها آمنة للاستخدام في المناطق الحساسة.
  • الريتينويدات: تعمل الريتينويدات الموضعية على تحسين الصدفية عن طريق تقليل إنتاج الخلايا، وقد تسبب تهيجًا وحرقًا وحساسية للضوء.
  • حمض الساليسيليك: يعمل حمض الساليسيليك أيضًا على تقليل إنتاج الخلايا للتخلص من التقشر، ولكنه قد يسبب تهيجًا لبعض المرضى.
  • قطران الفحم. يقلل قطران الفحم من الالتهابات والتقشر، ولكن قد يعاني بعض المرضى من تهيج الجلد نتيجة لاستخدامه، كما يكره الكثيرون قطران الفحم لأنه له رائحة قوية ويمكن أن يترك بقعًا على الملابس. 

 

التعايش مع مرض الصدفية

لا يوجد علاج نهائي لمرض الصدفية، فهو من الأمراض المزمنة، ولذلك ينبغي التعايش مع المرض بهذه النصائح الطبية، حيث النظافة الجيدة ونمط الحياة الصحي، عنصران أساسيان في خطة العلاج كالتالي:

  • يجب تنظيف البشرة مرتين يوميًا لإزالة الأوساخ والزيوت والبكتيريا.
  • استخدام منظفًا مرطبًا لطيفًا وليس صابونًا صلبًا.
  • الاستحمام بماء فاتر، وتحديد مدة الاستحمام بـ 10 إلى 15 دقيقة.
  • تجفيف البشرة بمنشفة نظيفة وعدم فركها بقسوة.
  • ترطيب البشرة مرتين يوميًا باستخدام كريم أو مرهم سميك.
  • يعمل المرطب المناسب على امتصاص الماء ثم تثبيته في مكانه بحاجز وقائي.
  • تشمل المرطبات حمض الهيالورونيك والجلسرين، كما يمكن استعمال الجلسرين.
  • تساعد المرطبات التي تحتوي على الصبار أو دقيق الشوفان الغروي في تهدئة البشرة وتلطيفها.
  • يجب تجنب مسببات الصدفية، مثل الطقس الجاف أو البارد، والتدخين، والتوتر، والوشم، والالتهابات، وحروق الشمس، وإصابات الجلد.
  • الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات المضادة للأكسدة. 
  • تجنب الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والكربوهيدرات والحفاظ على الوزن المثالي. 
  • ممارسة الرياضة والبقاء في حالة جيدة، وتجنب خدش البشرة أو العبث بها.