أسرع طريقة لعلاج البهاق.. أدوية موضعية وأخرى فموية ونصيحة مهمة جدًا

أسرع طريقة لعلاج
أسرع طريقة لعلاج البهاق

قد يرغب المرضى وأقاربهم في معرفة أسرع طريقة لعلاج البهاق، وهو من الأمراض الجلدية المزمنة، أي لا يتم الشفاء منه، ولكن يمكن تخفيف أعراض البهاق بأدوية عديدة نوضحها لكم في السطور التالية، كما أن البهاق لا يتنقل بالتلامس الجلدي، ولذلك فمن الضروري أن يتعايش مرضى البهاق بشكل طبيعي في المجتمع.

 

أسرع طريقة لعلاج البهاق

يتطلب وصف أسرع طريقة لعلاج البهاق إجراء التشخيص الطبي الصحيح عن طريق الفحص البدني، ومعرفة التاريخ الشخصي للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو الورم الميلانيني، أو الليمفوما، ومعرفة الطبيب أيضا للتاريخ العائلي للإصابة بالبهاق أو أمراض المناعة الذاتية لدى المريض.

 

كما يتم تشخيص البهاق من خلال فحص الجلد والشعر والأغشية المخاطية، من خلال فحص مصباح وود، حيث يتم تسليط جهاز يصدر ضوءًا خاصًا على مناطق البهاق، وستظهر مناطق البهاق بلون أبيض ساطع للغاية تحت مصباح وود، كما يمكن إجراء التشخيص بخزعة الجلد ووضعها تحت المجهر للكشف المرض، وبعد التأكد من الإصابة سيتم علاج البهاق كالتالي:

 

هناك ثلاثة أهداف لعلاج البهاق، حيث الحماية من الشمس، والعمل على توحيد لون الجلد أو الشعر أو الأغشية المخاطية المعنية، إما عن طريق التمويه أو إعادة التصبغ أو إزالة التصبغ، وتشخيص وعلاج أي أمراض مناعية ذاتية أخرى حتى لا تتسبب هذه الأمراض في تفاقم حالة البهاق.

أسرع طريقة لعلاج البهاق

 

الحماية من الشمس

تتمثل أسرع طريقة لعلاج البهاق في الحماية من الشمس، وهي أهم نصيحة في علاج البهاق، لأن مناطق البهاق لا تحتوي على صبغة واقية، ولذلك يجب إبعادها عن الشمس، لأن مرضى البهاق معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان الجلد، ولذلك يجب استخدام واقيًا من الشمس واسع الطيف يحمي من أشعة الشمس فوق البنفسجية، على أن يتم وضعه يوميًا، وإعادة وضعه كل ساعة إلى ساعتين.

 

كريمات التمويه وصبغة الشعر

كريمات التمويه عبارة عن مكياج ثقيل مقاوم للماء ويمكن أن يستمر لساعات أو أيام للمساعدة في توحيد لون البشرة، كما تعمل صبغة الشعر بشكل جيد في تغطية الشعر الأبيض، ويمكن أن يستمر لمدة 4 إلى 6 أسابيع، اعتمادًا على سرعة نمو الشعر، وهو من العلاجات المريحة نفسيا لمرضى البهاق.

 

علاج البهاق بالأدوية الموضعية

تعمل كريمات الستيرويدات على تقليل الالتهابات وتهدئة الجهاز المناعي، مما يمنع الجسم من مهاجمة الخلايا الصبغية، كما تعمل هذه الكريمات بشكل جيد على المناطق الصغيرة التي تحاول إعادة تصبغها، ولا ينصح باستخدامها على المدى الطويل لأن الستيرويدات يمكن أن تسبب ترقق الجلد وحب الشباب وكسر الأوعية الدموية وعلامات التمدد الحمراء.

 

مثبطات الكالسينورين، من الأدوية الموضعية لعلاج البهاق أيضا، حيث تعمل مثبطات الكالسينورين مثل الستيرويدات ولكنها لا تسبب نفس الآثار الجانبية طويلة الأمد، بينما يعاني البعض من إحساس بالحرقان أو الاحمرار عند استخدام هذه المثبطات.

 

مونوبنزون، وهو عبارة عن مادة موضعية تعتمد على الهيدروكينون تعمل على إزالة تصبغ الجلد، ويستغرق الأمر سنوات لتحقيق هذه الغاية، ولا يستخدم إلا في الحالات الشديدة والمنتشرة من البهاق والتي تشمل أكثر من 50% من الجسم، حيث يستمر إزالة التصبغ بشكل دائم.

 

علاج البهاق بالأدوية الفموية

وعلى عكس الأدوية الموضعية، تشمل الأدوية الجهازية المستخدمة لعلاج البهاق مثبطات المناعة، مثل بريدنيزون أو أزاثيوبرين، حيث تعمل هذه الأدوية على تثبيط الجهاز المناعي لمنع الجسم من تدمير الخلايا الصبغية التي تنتج الميلانين وتساعد على إعادة تصبغ الجلد، وتستخدم هذه الأدوية في الحالات المتوسطة إلى الشديدة لأنها تسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة، مثل العدوى أو السرطان.