أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين وكيفية إدارتها بالفيتامينات والغذاء
تبحث العديد من السيدات عن أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين، ويشير انقطاع الطمث إلى نهاية الدورة الشهرية عندما لا توجد بصيلات نشطة تحتوي على بويضات في المبايض، وخلال هذا الوقت، تتقلب مستويات هرمون الاستروجين والبروجسترون ثم تنخفض، ما يصاحبها أعراض واضحة نقدمها لكم في هذا التقرير.
أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين
تظهر أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين، ولكنها قد تحدث في وقت مبكر مثل الأربعين أو في وقت متأخر مثل الخامسة والخمسين، وهي عملية طبيعية في جسم المرأة تشير إلى انتهاء فترة خصوبتها وانعدام فرص حدوث الحمل، ومن أعراض انقطاع الطمث ما يلي:
- الهبات الساخنة.
- الصداع.
- التهاب المهبل.
- التهابات المسالك البولية.
- برودة اليدين والقدمين.
- النسيان.
- الاكتئاب.
- عدم القدرة على التركيز.
ما هي الفيتامينات التي تؤخذ بعد انقطاع الدورة الشهرية؟
وتتساءل العديد من السيدات، ما هي الفيتامينات التي تؤخذ بعد انقطاع الدورة الشهرية، وبالفعل ينصح طبيا بتناول مكملات المغنيسيوم وغيرها من فيتامينات نوضحها كالتالي:
المغنيسيوم
عندما تكون مستويات المغنيسيوم في النظام الغذائي منخفضة، فقد يساهم ذلك في ظهور الهبات الساخنة من خلال جعل الأوعية الدموية أكثر حساسية للتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، ولذلك يجب تناول مكملات المغنيسيوم لاستعادة مستويات الأنسجة المناسبة التي تجعل الأوعية الدموية أكثر استقرارًا وبالتالي أقل تفاعلًا مع التغيرات الهرمونية، ويوصى عمومًا بجرعة 150 إلى 250 مجم ثلاث مرات يوميًا.
استرو-جي 100
Estro-G 100، عبارة عن مكمل عشبي فعل لإدارة أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين، ويتكون من مستخلصات موحدة من ثلاثة نباتات Cynanchum wilfordii و Phlomis umbrosa و Angelica gigasوقد أظهرت هذه النباتات تحسنا كبيرًا في تقليل جميع أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة واضطرابات النوم والعصبية والكآبة والدوار والتعب والتنمل وعدم الراحة في المفاصل وجفاف المهبل.
النظام الغذائي بعد انقطاع الطمث
وبخلاف الفيتامينات، يمكن مواجهة أعراض انقطاع الطمث في سن الخمسين بالاهتمام بالنظام الغذائي في هذه المرحلة عن طريق زيادة عدد الأطعمة النباتية، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من فيتويستروجين مع تقليل كمية الأطعمة الحيوانية عالية الدهون والسكر في النظام الغذائي.
والاستروجينات النباتية عبارة عن مركبات نباتية قادرة على الارتباط بمستقبلات الاستروجين ويمكنها استبدال بعض تأثيرات الاستروجين التي لم تعد تصنع، وهذا هو السبب أيضًا في أن الأنظمة الغذائية الغنية بالاستروجينات النباتية ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والذي غالبًا ما يكون مدعومًا بالأستروجين.
ويؤدي تناول كميات كبيرة من الاستروجينات النباتية إلى قلة التعرض لـ الهبات الساخنة وأعراض انقطاع الطمث الأخرى، وأكثر الأطعمة الغنية بالفيتويستروجين تتمثل في:
- بذور الكتان المطحونة.
- فول الصويا.
- أطعمة الصويا.
- المكسرات والبذور.
- الحبوب الكاملة.
- التفاح.
- الشمر.
- الكرفس.
- البَقدونس.