علاج اضطرابات المعدة بـ 3 أعشاب قوية أبرزها الزنجبيل
يسهل علاج اضطرابات المعدة بالعديد من الأعشاب المفيدة، ومنها الزنجبيل، حيث أكدت دراسات مختلفة أن الزنجبيل يميل إلى التركيز في الجهاز الهضمي، لذا فمن المنطقي أن يكون للزنجبيل تأثير إيجابي على المعدة، بالإضافة إلى قدرته على تقليل الغثيان، فإنه يحتوي أيضًا على خصائص مضادة للأكسدة، كما يمكن لهذا النبات أن يدعم انقسام الخلايا الصحي ومستويات الالتهاب، وفي هذا التقرير نوضح كيفية علاج اضطرابات المعدة بـ 3 أعشاب قوية.
علاج اضطرابات المعدة
قبل التطرق إلى كيفية علاج اضطرابات المعدة، يشير اضطراب المعدة، المعروف أيضًا بعسر الهضم، عادةً إلى الألم وعدم الراحة في منطقة البطن العلوية، وقد يشمل غالبًا إحساسًا بالحرقان في الصدر والحلق، وانتفاخ البطن في منطقة البطن العلوية، والشعور بالشبع على الرغم من عدم تناول الكثير من وجبتك، والغثيان، وحتى القيء.
ويحدث اضطراب المعدة عادة بعد الإفراط في تناول الأطعمة أو المشروبات الغنية بالدهون، كما يمكن أن ينتج اضطراب المعدة عن مسببات الأمراض مثل الفيروسات أو البكتيريا، كما تم ربطه أيضًا بالتوتر، واختلال التوازن بين البكتيريا الضارة والمفيدة في ميكروبيوم الأمعاء، وحتى اضطرابات النوم، ولذلك نوضح لكم علاج اضطرابات المعدة وفقا لموقع WebMD:
الزنجبيل
يتطلب علاج اضطرابات المعدة تناول الزنجبيل، فقد أظهرت الأبحاث أن له استخدامًا أكثر فعالية، حيث الحد من الغثيان والقيء، كما تشير الأبحاث إلى أن المركبات المحددة في الزنجبيل، والمعروفة باسم جينجيرول وشوجول، تمنع تنشيط مسارات السيروتونين في الأمعاء.
ويساعد الزنجبيل على منع تنشيط السيروتونين، والذي بدوره يمنع تحفيز العصب المبهم، وهذا يؤدي إلى تقليل الغثيان والقيء، وهي شكوى شائعة بين أولئك الذين يعانون من اضطراب المعدة، وقد ثبت أيضًا أن الزنجبيل يساعد في تحسين حركة المعدة، وهي الفترة التي تقوم فيها المعدة بتفتيت الطعام الذي تتناوله وتنقله عبر الجهاز الهضمي.
النعناع
تشير الدراسات إلى أن تناول زيت النعناع يمكن أن يكون مفيدًا للغاية عندما يتعلق الأمر بتخفيف اضطراب المعدة، ويرجع ذلك على الأرجح إلى المركبات القوية الموجودة في النبات والتي تسمى الفلافونويد، إذ تتمتع هذه المركبات مثل المنثول والمنثون والكارفون بمجموعة واسعة من الفوائد التي تتراوح من خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا إلى تقليل الالتهاب وتسهيل استرخاء العضلات الملساء.
كما يساعد تناول زيت النعناع على تقليل آلام البطن الناتجة عن متلازمة القولون العصبي واضطراب المعدة، ويعمل زيت النعناع على استرخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، مما يقلل من الألم الناتج عن تقلصات العضلات الملساء في البطن، وعلاوة على ذلك، يعد النعناع مضاد لطيف للالتهابات يساعد على تهدئة التهيج المرتبط باضطراب المعدة.
الشمر
يستخدم الشمر منذ قرون في الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض بداية من أمراض الجهاز التنفسي والاضطرابات الهرمونية وحتى مساعدة الأمهات المرضعات على إنتاج المزيد من الحليب لأطفالهن الرضع، كما يتمتع الشمر بشهرة واسعة في الطب العشبي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل اضطراب المعدة.
ويحتوي الشمر على مركبات قوية مثل الأنيثول والليمونين والفنشون التي تساعد في تخفيف اضطراب المعدة وتشير الأبحاث إلى أن الشمر يساعد في تخفيف اضطراب المعدة عن طريق تقليل تقلصات العضلات الملساء في البطن، بل ويساعد الشمر في تثبيط جزيء ناقل كيميائي يسمى الأسيتيل كولين، والذي يسبب تقلصات العضلات الملساء في المعدة والأمعاء.