الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
booked.net

ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟.. يقي من الإصابة بـ 4 أمراض خطيرة

ما هي الأمراض التي
ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟

ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟ سؤال يدور في أذهان العديد من الأفراد وخصوصا الذين يحبون ويستمتعون بطعم الأفوكادو يوميا سواء تم تناوله قطع فاكهة طازجة أو تناوله عصير لذيذة ومنعش بالحليب والفانيليا، وفي كلا الحالتين يوفر الأفوكادو دفعة كبيرة من الدهون الصحية التي تحمي الإنسان من الأمراض وتمد جسمه بالفوائد المذهلة.

 

ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟

لكل من يتساءل ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟ فإن الأفوكادو من الفواكه التي تقوم بتوفير الدهون الصحية بالإضافة إلى الألياف والبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر سبب ارتباط الأفوكادو بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية التالية:

ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟

 

تعزيز صحة القلب

ارتفاع مستويات الكوليسترول هو أحد الأسباب المحتملة لتصلب الشرايين، وبالتالي الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولكن الأفوكادو يعمل على موازنة الكوليسترول من خلال الدهون الأحادية غير المشبعة الصحية التي تساعد في تقليل كمية الكوليسترول والدهون الأخرى في الدم.

 

كما أن معدن البوتاسيوم الموجود في الأفوكادو مرتبط بتنظيم ضغط الدم، ويحتوي الأفوكادو أيضًا على فيتوسترولس، وهو مركب نباتي يتنافس مع امتصاص الكوليسترول، مما يعزز صحة القلب، وقد وجدت إحدى الدراسات المنشورة في أكتوبر 2024 أن البالغين الذين أضافوا حبة أفوكادو كبيرة إلى نظامهم الغذائي اليومي لمدة ستة أشهر قللوا من تناولهم للبروتين الحيواني مع زيادة تناولهم للألياف والبوتاسيوم.

 

الوقاية من مرض السكري النوع الثاني

تساهم الدهون الأحادية غير المشبعة والألياف الموجودة في الأفوكادو في تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم مع المساعدة أيضًا في تقليل الالتهاب، وهو عامل مرتبط بمقاومة الأنسولين، وقد وجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة التغذية ارتباطًا بين الأفوكادو وانخفاض مستويات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، وانخفاض الأنسولين أثناء الصيام، وانخفاض معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

 

كما أثبتت الدراسات الطبية أن الأفوكادو يحتوي على نسبة منخفضة نسبيًا من الكربوهيدرات ويحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان يُعتقد أنهما مفيدان في التحكم في الجلوكوز وتحسين تحمل الجلوكوز على التوالي.

 

تعزيز صحة الأمعاء

ولتوضيح المزيد بشأن إجابة سؤال ما هي الأمراض التي يعالجها الأفوكادو؟ فإن الأفوكادو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وكلاهما ضروري لصحة الأمعاء، حيث تتخمر الألياف القابلة للذوبان في الأمعاء، وتنتج منتجات ثانوية تساعد في تقوية حاجز الأمعاء، وتحسين وظيفة الأمعاء، وتؤثر بشكل إيجابي على الجسم بالكامل.

 

وتُعرف الألياف القابلة للذوبان أيضًا باسم البريبايوتيك، والتي تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء من أجل بيئة مزدهرة، مع العلم تحتوي حبة الأفوكادو متوسطة الحجم على 13.5 جرامًا من الألياف في المتوسط، وتساهم الألياف أيضًا في انتظام حركات الأمعاء وتساعد في منع الإمساك.

 

تعزيز صحة المخ

أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني بالأفوكادو يرتبط بأنواع مختلفة من فوائد الأفوكادو للدماغ، بما في ذلك تحسين الإدراك لدى كبار السن والذي بدوره قد يمنع مرض الزهايمر وتخفيف الاكتئاب، كما تشير الأدلة إلى وجود ارتباط بين نقص حمض الفوليك والاكتئاب، فحمض الفوليك شائع الاستخدام لصحة الأم، ولكنه يساعد أيضًا في توصيل تدفق الدم، وبالتالي المغذيات، إلى الدماغ، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية.