بعد انتهاء الحرب.. الأمم المتحدة تدعو إلى التحقيق في الصراع بين إسرائيل وحزب الله
قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في الصراع بين إسرائيل وحزب الله يجب أن يحاسبوا، مضيفة أن التحقيقات المستقلة أمر حيوي.
وأشار المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان جيريمي لورانس إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وأماكن العبادة، مما ترك العديد من الأشخاص بلا منازل صالحة للسكن للعودة إليها في لبنان.
وقال لورانس في بيان له: "إن سيادة القانون والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان أمران حاسمان لمنع الانتهاكات وتجدد الصراعات، فضلًا عن بناء السلام والتنمية الشاملة واستدامتهما. ويجب أن تكون حقوق الإنسان في مقدمة هذه المرحلة القادمة".
كما سلط الضوء على محنة النازحين على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية، و"الأعداد الهائلة" من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الصراع.
ودعا لورانس الزعماء السياسيين في لبنان إلى وضع خلافاتهم جانبًا والعمل بالتضامن من أجل رفاهة السكان "الذين أصيبوا بصدمة شديدة"، كما دعا المجتمع الدولي أيضًا إلى تقديم الدعم.