كيف تعد الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني بجنوب اليمن حدثًا تاريخيًا؟
#نوفمبر_مجيد_استقلالنا_يتجدد.. تعد الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي في 30 نوفمبر حدثًا تاريخيًا يجسد كفاح الأجيال الماضية من أجل الحرية والكرامة كما إنه يوم يذكّرنا بتضحيات الأجداد والآباء الذين عانوا كثيرًا في سبيل نيل الاستقلال كما لهذا العيد الوطني أهمية وما يحمله من معاني عميقة للأجيال الحالية والمستقبلية.
ومع مرور الوقت ومنذ انتفاضة شعب جنوب اليمن في عام 2007م ما يسمى في ذلك الوقت بالحراك الجنوبي، لا تزال تضحيات الأبناء مستمرة فالأجيال الجنوبية الجديدة تحمل على عاتقها مسؤولية استكمال مسيرة النضال من أجل تحقيق الاستقلال الثاني، والذي يمثل استعادة دولة الجنوب وإن العمل على تحقيق هذه الأهداف يتطلب التكاتف والتعاون
بين جميع أفراد المجتمع، فهم الورثة الحقيقيون لتلك التضحيات.
حيث يحظى "الاستقلال الجنوبي الثاني" بأهمية كبيرة في الوقت الراهن، حيث يسعى الكثير لتحقيق رؤية موحدة للجنوب ويتطلب هذا الجهد التفاعل الإيجابي بين الأجيال المختلفة، كون على أبناء الجنوب الفتي أن يستفيد من تجارب الأجداد والآباء في خوض مضمار الحرب في تحقيق أهداف الثورة الجنوبية
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1