خطورة حقنة هتلر
خطورة حقنة هتلر في ظل الجدل الواسع حول ما يُعرف بـ "حقنة هتلر" كعلاج شائع لنزلات البرد، أطلقت وزارة الصحة والسكان المصرية تحذيرات شديدة بشأن مخاطر استخدامها، ويرجع سبب تسميتها بهذا الاسم من اعتقاد سائد بأنها تعمل بقوة وسرعة فائقة في تخفيف أعراض البرد.
خطورة حقنة هتلر
وحقنة هتلر ليست علاجا سحريا كما يظن البعض، بل هي خطر يهدد الصحة والحياة، ووعي المواطنين بخطورة استخدام الأدوية دون إشراف طبي هو الخطوة الأولى لحماية المجتمع من مضاعفات صحية قد تكون قاتلة، حيث إن هذه الحقنة، التي أصبحت منتشرة في الأوساط الشعبية، تشكل خطورة صحية بالغة عند استخدامها دون إشراف طبي.
ما هي حقنة هتلر؟
وتعد حقنة هتلر مزيج من ثلاثة مكونات:
مضادات حيوية وتستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
الكورتيزون وستخدم لتخفيف الالتهابات، لكنه يسبب مشكلات صحية عند إساءة استخدامه.
فيتامينات وُعطى لتعزيز المناعة، لكن الجرعات الزائدة منها قد تكون خطيرة.
ورغم اعتقاد الكثيرين بأن هذه الحقنة تسرع عملية الشفاء، إلا أن الاطباء يحذرون من عواقبها الوخيمة.
مخاطر حقنة هتلر
وعن مخاطر حقنة هتلر فهى كالتالى:
عدم فعالية المضادات الحيوية مع الفيروسات، فنزلات البرد والإنفلونزا ناتجة عن عدوى فيروسية، وبالتالي فإن استخدام المضادات الحيوية لا يقدم أي فائدة، والأسوأ من ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه هذه المضادات، ما قد يهدد حياتهم.
مضاعفات الكورتيزون، إذ قد يؤدي الكورتيزون إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما يشكل خطورة خاصة لمرضى السكري، كما قد يضعف المناعة عند الاستخدام المفرط.
فرط الفيتامينات، حيث تؤدي الجرعات الزائدة من الفيتامينات إلى تراكمها في الجسم، مسببة مشكلات صحية خطيرة مثل تلف الكبد والكلى، وقد أكد المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، الدكتور حسام عبدالغفار، أن خلط أدوية متعددة في حقنة واحدة قد يؤدي إلى تفاعلات كيميائية خطيرة، مثل ترسب جزيئات الدواء أو فقدان فاعليته أو انبعاث غازات سامة.
خطر الهبوط الحاد في الدورة الدموية، وبحسب أطباء فإن حقنة هتلر قد تسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقفا في عضلة القلب، ما قد يؤدي إلى الوفاة.