كيف فشلت كل المؤامرات في القضاء على المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن وضرب القضية الجنوبية العادلة؟
فشلت كل المؤامرات في القضاء على المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن وضرب القضية الجنوبية العادلة رغم لجوء المحتل لأقذر الأساليب والوسائل في حربه الشرسة على الجنوب.
كان للقاعدة الصلبة التي تأسس عليها المجلس الانتقالي الجنوبي وعدالة القضية الجنوبية والإصطفاف الشعبي خلف الرئيس الزبيدي الفضل في إفشال هذه المؤامرات.
حيث يحرص المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن على أن تتوافق كل تحركاته وقراراته بتوافق الشعب الجنوبي،ويتسم خطابه الموجه للمواطنين بالوضوح والمكاشفة الكاملة بحيث يكون الشعب الجنوبي على دراية ومعرفة بكل الخطوات التي يقدم عليها المجلس في صورة تعكس اهتمام القيادة الجنوبية برأي الشعب الذي خرج بالملايين مطالبًا بتأسيس كيان ممثل للشعب الجنوبي ومفوضًا بتمثيل القضية الجنوبية.
أكدت العديد من الإستطلاعات المهتمة بقياس الآراء والتي نفذتها العديد من مراكز استطلاع الرأي أن المجلس الانتقالي الجنوبي يحظى بثقة الأغلبية الساحقة في الجنوب.
الآلاف ممن استطلعت آراؤهم قالوا أنهم راضون عن أداء المجلس والخطوات التي اتخذها في سبيل القضية الجنوبية،والعديد منهم أكدوا تفهمهم للظروف المعقدة التي يمر بها البلد والإقليم وتأثير تقاطع المصالح الإقليمية والدولية على عمل المجلس.
وبعد أن كانت القضية الجنوبية مجرد مطالبات حقوقية في إطار الدولة اليمنية،استطاع اللواء الزبيدي أن يحول الإنتصارات العسكرية على المليشيات الحوثية والإخوان وتنظيمات الإرهاب المرتبطة بها إلى انتصار سياسي بانتزاع اعترافًا محليًا واقليميًا ودوليًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أسسه ويرأسه الزبيدي كحامل سياسي وممثلًا للقضية الجنوبية والشعب الجنوبي في مفاوضات إحلال السلام في اليمن.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1