فوائد زيت الزيتون وعلاقته بتقليل خطر الإصابة بالخرف
فوائد زيت الزيتون، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، حيث السائل الذهبي المستخرج من ثمار شجرة الزيتون، بل ويعتبر من أقدم الزيوت النباتية المستخدمة في الطهي والتجميل والعلاج، ويتميز بمذاقه اللذيذ وقيمته الغذائية العالية، كما أثبتت الدراسات الطبية فوائد زيت الزيتون بمنافع عديدة تتعلق بالقلب والدماغ.
فوائد زيت الزيتون
تتحقق فوائد زيت الزيتون، في فض الكوليسترول، حيث يحتوي زيت الزيتون على أحاديات غير مشبعة، وهي دهون صحية تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
ومن فوائد زيت الزيتون أيضا، مساعدته على تحسين عملية الهضم والتقليل من خطر الإصابة بالإمساك، وحماية المعدة من الإصابة بالقرحة، وعلاوة على منافعه الصحية، هناك فوائد زيت الزيتون التجميلية، والمتمثلة في كونه مرطبًا طبيعيًا للبشرة، يساعد على تنعيمها وتغذيتها، ويقوي الشعر ويمنع تساقطه، كما أنه يساعد على علاج قشرة الرأس.
فوائد زيت الزيتون لمرضى الخرف
أثبتت الدراسات الطبية أن إضافة كمية صغيرة من زيت الزيتون إلى النظام الغذائي اليومي يساعد على تقليل خطر الإصابة بالخرف، حيث حللت دراسة جديدة بيانات أكثر من 92 ألف مشارك على مدى 28 عامًا، وطُلب من المشاركين معرفة أنماطهم الغذائية واستهلاك زيت الزيتون كل أربع سنوات.
وكان أولئك الذين تناولوا أكثر من سبع جرامات أي حوالي نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا أقل عرضة للوفاة بسبب الخرف بنسبة 28٪ مقارنة بأولئك الذين نادرًا ما يستهلكونه أو لم يستهلكوه أبدًا، ومع ذلك، فإن هذه الدراسة قائمة على المراقبة ويمكنها تحديد الارتباطات ولكنها لا تستطيع تحديد السبب والنتيجة.
فوائد زيت الزيتون للقلب والدماغ
وأضافت الدراسات الطبية أن زيت الزيتون وغيره من مصادر الدهون غير المشبعة مهمة لجوانب صحة القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك خفض مستويات الكوليسترول، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فالعلاقة بين صحة القلب والدماغ راسخة.
وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن الأشخاص الذين لديهم درجات أعلى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديهم وظائف إدراكية أسوأ من أولئك الذين لديهم مخاطر أقل، مما يشير إلى أن ما هو جيد للقلب مفيد أيضًا للدماغ.
كما أن تناول نظام غذائي صحي للقلب بشكل عام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف، ومع ذلك، لا يوجد طعام أو مكون واحد ثبت من خلال أبحاث علمية صارمة أنه يمنع أو يعالج أو يشفي من مرض الزهايمر أو أنواع الخرف الأخرى.