كيف يزداد صوت الاستقلال في جنوب اليمن قوة ويعبر عن الحق المقدس في تقرير المصير؟
#الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب.. منذ أن أطلقت فرق التواصل والتوعية السياسية التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن نشاطاتها في مختلف محافظات ومديريات الجنوب مؤخرا حيث بدأت تتضح معالم المشهد السياسي والاجتماعي في المنطقة.
خلال هذه اللقاءات، التي شهدت حضورًا واسعًا من قبل المواطنين، كان التركيز واضحًا على المطالب السياسية والوطنية، حيث أبدى الغالبية الساحقة من المشاركين اهتمامهم الكبير بقضية الاستقلال واستعادة دولة الجنوب. ورغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الشعب الجنوبي، إلا أن الحديث عن القضايا الاقتصادية لم يكن له نفس الزخم أو الأولوية.
إن أي محاولة لتضليل الرأي العام أو إيهام الجنوبيين بأن القضايا الاقتصادية يمكن أن تتقدم على القضية الوطنية هي بمثابة محاولة لإغراق الشعب في دوامة من الأوهام. فالشعب الجنوبي، الذي قدم التضحيات الجسام من أجل قضيته، لن يقبل أن تُختزل تطلعاته وتضحياته في مطالب اقتصادية فارغة.
إن الوضع الحالي يتطلب من الجميع الالتفاف حول القضية الجنوبية والعمل على تحقيق الاستقلال كهدف رئيسي. فالأزمات الاقتصادية، رغم قسوتها، لن تكون عائقًا أمام تحقيق هذه الأهداف الوطنية. فالشعب الجنوبي اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقوقه، وهو مصمم على استعادة دولته وبناء مستقبل أفضل لأجياله القادمة.
عندما ننظر إلى الأفق، نجد أن صوت الاستقلال في الجنوب يزداد قوة، ويعبر عن الحق المقدس في تقرير المصير. وهذا الصوت يحتاج إلى مزيد من الدعم والتضامن، لتشكل إرادة الناس طوق نجاتهم من التحديات. إن خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي نحو تحقيق الاستقلال تظل محط آمال الملايين، الذين ارتضوا ألا يكونوا تابعين لأحد، بل يريدون أن يكون لهم كينونتهم الخاصة، وحقوقهم التي يجب أن تُعزز بحماية وطنية حقيقية.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1