أسباب التوتر.. 5 عوامل خفية تحفز الشعور بالقلق
![أسباب التوتر](images/no.jpg)
تتنوع أسباب التوتر، وهو أمر طبيعي يتعرض له العديد من الناس في مرحلة ما من حياتهم، والتوتر هو رد فعل الجسم تجاه التحدي أو الطلب، وهو شعور طبيعي، قد يكون مفيدًا في بعض الأحيان، ولكن وعلى النقيض عندما يستمر التوتر لفترة طويلة، فإنه قد يعرض صاحبه لخطر الإصابة بحالات صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والقلق.
أسباب التوتر
تتعدد أسباب التوتر، حيث يمكن أن تؤدي العديد من جوانب حياتك الشخصية، مثل صحتك ومدرستك وعملك وأحبائك ومسؤولياتك، إلى إثارة التوتر، كما أن التوقعات التي تضعها أنت والآخرون عليك، وعدم اليقين والشك، يمكن أن تزيد من التوتر وتؤدي إلى تفاقمه، ومن العوامل المحفزة على الشعور بالتوتر ما يلي:
![](/Upload/libfiles/21/5/275.jpg)
الصحة
يعاني الأشخاص الذين يبالغون في اتباع نمط حياة صحي من بعض الآثار الجانبية غير الصحية، فعلى سبيل المثال، من المرجح أن يبلغ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات عن شعورهم بالحزن أو التوتر، وبالمثل، قد يشعر الأشخاص الذين يتبعون أي خطة غذائية مقيدة، مثل النظام الغذائي الكيتوني بالتعب أكثر من المعتاد.
التعليم والعمل
تزيد الشهادة الجامعية من فرصك في الحصول على وظيفة ذات أجر جيد، ورغم أنك قد تكون أقل عرضة للإصابة بالقلق المرتبط بالمال، فإن تعليمك قد يؤدي إلى أنواع أخرى من التوتر، حيث توصلت إحدى الدراسات المنشورة عام 2014 إلى أن الأشخاص المتعلمين تعليمًا عاليًا هم أكثر عرضة للتوتر بسبب ضغوط العمل، والإرهاق، والصراعات بين العمل والأسرة.
ولتقليل هذا العامل المسبب للتوتر، يجب ممارسة إدارة الوقت والبقاء منظمًا ما يمكن أن يساعد في جعل مهامك في العمل أقل إرهاقًا، فعلى سبيل المثال، قم بإعداد قوائم بالمهام التي يجب عليك القيام بها، والتخطيط مسبقًا، وتحديد مواعيد نهائية عندما تريد إكمال المهام، ولا تخف من طلب المساعدة من أقرانك إذا شعرت بالإرهاق.
الأحباب
من الطبيعي أن تقوما بأشياء تزعج بعضكما البعض حتى لو كانت علاقتكما مع أحبائكما سعيدة للغاية، فعلى سبيل المثال، قد يكون العيش مع شريك حياتك أو زوجك مصدرًا للتوتر، ففي بداية العلاقة، عادة ما يتعلق الأمر بالمساحة والعادات مثل ما إذا كنت تضغط على معجون الأسنان من المنتصف وشريكك يضغط من أسفل الأنبوب، ولتقليل هذا النوع من التوتر، يكون التوازن هو مفتاح البقاء والازدهار في حياتكما معًا.
المسؤوليات
من ضمن أسباب التوتر المعروفة، المسؤوليات، فقد يكون تعدد المهام مصدرًا آخر للتوتر عندما يتعلق الأمر بمسؤولياتك، فلن تكون فعالًا حقًا من خلال القيام بأربع مهام في وقت واحد، بل يمكن أن يؤدي تعدد المهام إلى تقليل إنتاجيتك مع زيادة التوتر لديك، وبدلًا من ذلك، ركز على مهمة واحدة في كل مرة للتأكد من أنك تقوم بهذه المهمة بأفضل ما لديك من قدرات وتحصل على أقصى استفادة منها، وبهذه الطريقة، لن تضطر إلى القلق بشأنها أو العودة لإصلاحها لاحقًا.
التوقعات
عندما لا تسير الأمور كما خططت لها، هل تميل إلى الانزعاج والتصرف بطريقة دفاعية؟ قد تساهم في تكوين عقلية تشاؤمية تستنزف طاقتك ببطء، حتى عندما لا تكون الأمور سيئة كما تبدو، ولتقليل هذا العامل المسبب للتوتر، يجب أن يتناسب مستوى صفاءك بشكل عكسي مع توقعاتك، بمعنى كن واقعيًا بشأن ما هو ممكن ومهم حقًا.