تأثير أصوات الطبيعة على الجسم.. 5 تأثيرات إيجابية على الصحة والنفسية

تأثير أصوات الطبيعة
تأثير أصوات الطبيعة على الجسم

أوضحت الدراسات الطبية تأثير أصوات الطبيعة على الجسم، حيث يمكن لأصوات الطبيعة مثل أصوات الشلالات والغابات المطيرة أن تجعل الجسم أقل شعورا بالقلق من خلال مساعدة الجسم على الاسترخاء، كما أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن التفاعل مع الطبيعة له تأثيرات إيجابية على الاسترخاء والرفاهية العامة.

 

تأثير أصوات الطبيعة على الجسم

يعتبر تأثير أصوات الطبيعة على الجسم، أداة فعالة لتحسين الصحة العامة وتعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، حيث تخفيف التوتر المرتبط بالحالات الطبية والألم بعد بعض الإجراءات الجراحية، وقد أثبتت الدراسات أن الاستماع إلى أصوات مثل خرير الماء، زقزقة العصافير، حفيف الأشجار، أو أمواج البحر يُحدث تأثيرات إيجابية متعددة على الإنسان. 

 

وقد أشار الباحثون إلى وجود علاقة بين القلق وأصوات الطبيعة، فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة صغيرة أجريت على 17 بالغًا سليمًا أن أصوات الطبيعة يمكن أن تغير اتصالات الدماغ جسديًا، مما يقلل من غريزة القتال أو الهروب الطبيعية في الجسم، وبعض الأصوات قد تكون مفيدة بشكل خاص، مثل اصوات الطيور، أصوات الغابة، اصوات الليل، مجاري الأنهار، مياه جارية، حفيف الأوراق، والمطر المهدئ، ومن تأثير أصوات الطبيعة على الجسم ما نوضحه لكم كالتالي:

تأثير أصوات الطبيعة على الجسم

 

تخفيف التوتر والقلق

يخفض الاستماع إلى أصوات الطبيعة هرمون الكورتيزول، حيث تُقلل من إفراز هرمون مما يُساعد على استرخاء الجهاز العصبي، فضلا عن تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي الذي الشعور بالهدوء ويُقلل من استجابة القتال أو الهروب المرتبط بالتوتر.

 

تحسين التركيز والإدراك

أظهرت الدراسات أن الأصوات الطبيعية مثل خرير الماء تُحسّن الأداء في المهام التي تتطلب تركيزًا، مقارنة بالأصوات الصناعية أو الضوضاء، وتُقلل من التشتت الذهني وتُعزز الإنتاجية، خاصة في أماكن العمل أو أثناء الدراسة.

 

تحسين جودة النوم

تُستخدم أصوات الطبيعة مثل المطر أو أمواج البحر كعلاج طبيعي للأرق، حيث تساعد على إبطاء موجات الدماغ وتهيئة الجسم للنوم، وتُقلل من تأثير الضوضاء الخارجية المزعجة عبر إخفائها بأصوات مهدئة.

 

تعزيز المزاج والصحة العاطفية

ترتبط أصوات الطبيعة بتحفيز مشاعر السعادة والارتباط بالبيئة، مما يُقلل أعراض الاكتئاب، كما تُذكر الأصوات مثل زقزقة العصافير بالذكريات الإيجابية أو الأماكن المفضلة، مما يُحسن الحالة المزاجية والعاطفية أيضا

 

تأثيرات فسيولوجية مباشرة

ومن ضمن تأثير أصوات الطبيعة على الجسم، هناك تأثيرات صحية تتمثل في خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، حيث تُظهر الأبحاث أن الاستماع لأصوات الطبيعة يُقلل من المؤشرات الفسيولوجية للتوتر، فضلا عن تقليل الإحساس بالألم، حيث تساهم أصوات الطبيعة في تخفيف الألم المزمن عبر تحفيز استجابة الاسترخاء.

وأخيرا، تستخدم أصوات الطبيعة في العيادات النفسية ومراكز التأمل، ما يطلق عليه العلاج الصوتي، كما تعزز أصوات الطبيعة فعالية رياضة التأمل واليوجا، ولذلك يمكن استعمال تطبيقات الهاتف التي توفر مقاطع صوتية للاسترخاء أو النوم.