أضرار التوتر والقلق على الجسم.. 6 تأثيرات سلبية من الدماغ إلى القلب

أضرار التوتر والقلق على الجسم، أو تأثيرات التوتر السلبية على الجسم، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير، حيث يحدث التوتر عند مواجهة تحديا مما يؤدي إلى توتر جسدي أو عاطفي، وعلى الرغم من أن الجميع يعانون من التوتر، إلا أنه قد يكون ضارًا بالصحة إذا استمر لفترة طويلة، ولذلك نرصد تأثيرات التوتر على الجسم.

أضرار التوتر والقلق على الجسم

قبل التطرق إلى أضرار التوتر والقلق على الجسم، يجب التنويه بأنه في حالة الخطر يرسل المخ محفزات سواء كانت كيميائية أو عبر الأعصاب إلى الغدد الكظرية، وهي الغدد التي تقع أعلى كل كلية، ثم تفرز الغدد الكظرية هرمونات، مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن تزيد من:

• اليقظة.
• ضغط الدم.
• سكر الدم.
• التنفس.
• معدل ضربات القلب.
• توتر العضلات.
• التعرق.

ويصنف التوتر مزمنًا إذا كان مستمرًا لأسابيع أو حتى لفترة أطول، وعندما يستمر التوتر لفترة أطول، كما هو الحال عندما تواجه صعوبات مالية، يظل الجسم في حالة تأهب واستجابة، وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية وجسدية، نوضحها لكم بـ أضرار التوتر والقلق على الجسم وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:

تفاقم أعراض الربو

التوتر والانفعالات القوية من مسببات الربو، وإذا كنت تعاني من الربو، فمن الممكن أن تؤدي هذه الانفعالات والتوترات إلى تفاقم الأعراض لأن التوتر يؤثر على التنفس، فقد تتقلص عضلاتك، وقد يزداد معدل تنفسك، وبكن يساعد التنفس الواعي في تقليل التوتر بهذه الخطوات:

• تنفس من خلال أنفك وأخرجه من خلال فمك ببطء.
• استنشق لمدة سبع ثوان، واحبس أنفاسك لمدة سبع ثوان، ثم ازفر لمدة سبع ثوان.
• ركز على تنفسك، واترك الأفكار الأخرى.
• كرر هذا ثلاث مرات.

مشاكل الجهاز الهضمي

الشعور بالتوتر أو القلق، يجعل الهرمونات التي يتم إفرازها تتداخل مع عملية الهضم، مما قد يسبب عددًا من مشاكل الجهاز الهضمي مثل:

• إمساك.
• إسهال.
• عسر الهضم.
• فقدان الشهية.
• غثيان.
• قرحة المعدة.
• تقلصات المعدة.

تساقط الشعر

قد يحدث تساقط الشعر بعد فترة عصيبة في الحياة، سواء كان ذلك الطلاق أو وفاة أحد الأحباء، فقد يتساقط الشعر بسبب التوتر، وعندما يهدأ التوتر، سيتوقف الشعر عن التساقط، وقد يستغرق الأمر من ستة إلى تسعة أشهر حتى ينمو مرة أخرى إلى حجمه الطبيعي.

يساهم التوتر والقلق أيضًا في اضطراب يسمى نتف الشعر، حيث يقوم الأشخاص بسحب شعرهم بشكل متكرر، وغالبًا ما يبلغ الأشخاص المصابون بهذه الحالة عن تعرضهم للتوتر قبل سحب شعرهم، وقد يشمل علاج نتف الشعر الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي والتدريب على عكس العادات.

مشاكل في القلب

ولا تقتصر أضرار التوتر والقلق على الجسم عند هذا الحد، ولكن الاستجابة القلبية الوعائية الأولية للجسم حيال التوتر هي زيادة معدل ضربات القلب، ويؤدي التوتر المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم عن طريق زيادة انقباض الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول والنوبات القلبية.

ويتعرض الأشخاص الذين يعملون في وظائف عالية الضغط لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 22% أعلى من أولئك الذين يعملون في وظائف منخفضة الضغط، وتعرف الوظائف عالية الضغط بأنها الوظائف التي تتطلب جهدًا نفسيًا كبيرًا، حمل ذهني، وأعباء تنسيق، وضغط الوقت، وبالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص من التوتر عندما يكون لديهم سيطرة أقل على وظائفهم ومدى صعوبة العمل المتوقع منهم.

كما يمكن لبعض السلوكيات والعوامل أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث يمكن أن يدفع التوتر الشخص إلى الانخراط في هذه السلوكيات السلبية:

• قلة النشاط البدني.
• عدم تناول الأدوية حسب الوصفة الطبية.
• الإفراط في الأكل.
• التدخين.
• إتباع نظام غذائي غير صحي.

الصداع

يمكن أن يؤدي التوتر إلى الإصابة بالصداع التوتري أو الصداع النصفي، والصداع الناتج عن التوتر هو النوع الأكثر شيوعًا من الصداع، وعادة ما يشعر المريض وكأن "شريطًا يضغط على الرأس" ويحدث في منطقة الرأس أو فروة الرأس أو الرقبة، كما يؤدي التوتر إلى توتر العضلات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الصداع الشديد بالفعل.

ارتفاع سكر الدم

التوتر يرفع نسبة السكر في الدم، وإذا كنت تعاني من مرض السكري من النوع 2، فقد تجد أن نسبة السكر في الدم أعلى عندما تكون تحت الضغط، حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول والجلوكوز، فضلًا عن زيادة مقاومة الأنسولين، وفي إحدى الدراسات، كان الأشخاص الذين عانوا من مستويات عالية من التوتر أقل ميلًا إلى الالتزام بتعديلات نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية والتغييرات الغذائية، لعلاج مرض السكري.