أنواع الإجهاد وأعراضه.. حاد ومزمن احذره

نقدم أنواع الإجهاد وأعراضه، وهو ما يحتاج لمعرفته العديد من الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات مرتفعة من الضغط النفسي والعصبي يوميا، سواء بسبب العمل أو العائلة أو الحياة عموما، فالإجهاد هو استجابة طبيعية وبيولوجية ونفسية لتحديات الحياة اليومية والضغوطات الكبرى، ولكنه يؤثر على أنظمة الجسم، مما يؤدي إلى تغييرات في المزاج والسلوك والأداء والصحة العقلية والجسدية.
أنواع الإجهاد وأعراضه
أنواع الإجهاد وأعراضه، هو ما نوضحه لكم، حيث يتعرض الأشخاص للتوتر من وقت لآخر، إلا أن كل أنواع التوتر ليست متشابهة، وهناك نوعان رئيسيان من التوتر، إما التوتر الحاد قصير الأمد، وإما التوتر المزمن طويل الأمد، ويعتمد كون التوتر حادًا أو مزمنًا على مدة استمرار مسبب التوتر لدى الفرد وقدرته على التعامل مع التوتر الذي يعاني منه، ونوع مسبب التوتر الذي يؤثر على الحياة، وأما أنواع الإجهاد نرصده لكم كالتالي:

الإجهاد الحاد
الإجهاد الحاد هو إجهاد قصير المدى، ويكون الإجهاد الحاد تحديًا أو إزعاجًا قد تواجهه عادةً كجزء من حياتك اليومية، وسيؤدي هذا النوع من الإجهاد إلى تحفيز استجابة الإجهاد الطبيعية لجسمك، ولكن هذه الاستجابة ستختفي في النهاية بمجرد معالجة مسبب الإجهاد أو انتهاء الموقف المجهد.
ومن أمثلة التوتر الناتج عن الإجهاد الحاد، يتمثل في نسيان مفتاح منزلك في العمل، أو التأخر عن موعد، أو مواجهة عقبة غير متوقعة مثل الجلوس في حركة المرور، وعلى الرغم من أن هذه المواقف قد تبدو غير سارة أو محبطة، إلا أن العوامل المسببة للتوتر الحاد تكون أسهل في الحل، حيث تساعدك الاستجابة للتوتر أحيانًا على التكيف، أو الحفاظ على يقظة، أو زيادة تركيزك على الموقف الحالي.
الإجهاد المزمن
على النقيض من الإجهاد الحاد، فإن الإجهاد المزمن هو استجابة جسمك لحدث مرهق مطول أو سلسلة من الأحداث، وفي هذه الحالات، يكون العامل المسبب للإجهاد طويل الأمد وغالبًا ما يكون من الصعب حله، فقد يكون لدى الشخص الذي يعاني من الإجهاد المزمن سيطرة أقل على العامل المسبب للإجهاد، وتشمل أمثلة العوامل المسببة للإجهاد التي يمكن أن تسبب الإجهاد المزمن ما يلي:
- العيش في فقر.
- المعاناة من الخلل الأسري.
- التعامل مع الإساءة المستمرة أو المضايقة أو التمييز.
- إدارة الأمراض المزمنة أو المميتة.
- رعاية أحد الأحباء المسنين أو المرضى.
- وجود بيئة عمل سامة.
وقد يعاني الأشخاص الذين يعيشون مع التوتر المزمن أيضًا من العجز والقلق والاكتئاب ونتائج صحية جسدية سلبية مثل عدم القدرة على الشفاء من العدوى أو المرض بالسرعة.
أعراض الإجهاد
تتأثر جميع أنظمة الجسم بـ الإجهاد، حيث ينشط الجهاز العصبي الودي استجابة الجسم "للقتال أو الهروب"، ويفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول عند التعامل مع عامل ضغط، وتتسبب هذه الاستجابة التي تشمل الجسم بالكامل في ظهور أعراض جسدية وعقلية، والتي يمكن أن تؤثر على القلب والمعدة والعضلات والمزاج والأفكار.
أعراض الإجهاد الجسدية
يؤدي التوتر إلى ظهور مجموعة واسعة من الأعراض التي تؤثر على الصحة الجسدية، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:
- خفقان القلب.
- آلام العضلات.
- التعرق.
- جفاف الفم.
- ضيق في التنفس.
- التململ.
- صداع.
- تعب.
أعراض الإجهاد العاطفية
يتسبب الإجهاد في ظهور أعراض تؤثر على الصحة العقلية، وقد تتضمن هذه الأعراض ما يلي:
- النسيان.
- مشكلة في التركيز.
- صعوبة اتخاذ القرارات.
- تغيرات في المزاج.
- الشعور بالتوتر أو القلق أو الحزن أو الاكتئاب.
- أفكار متسابقة.
- الغضب أو الانفعال.
أعراض الإجهاد السلوكية
يؤدي الإجهاد بنوعيه إلى ظهور أعراض سلوكية على المصاب تتمثل في:
- تغييرات في عادات النوم والأكل مثل عدم تناول الطعام أو النوم بشكل كافٍ أو تناول الطعام والنوم كثيرًا.
- عدم الاهتمام بالهوايات والأنشطة.
- عزل نفسك عن المواقف الاجتماعية والأحباء.
- التعامل مع الضغوط باستخدام مواد مثل الكحول أو المخدرات أو التبغ.